فيلادلفيا نيوز
كررت اسرائيل الأربعاء تهديداتها بمهاجمة أهداف عسكرية إيرانية في سوريا ومواقع للجيش السوري، بعد إعلان عن اتفاق للتعاون العسكري بين نظام بشار الأسد وطهران.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ‘جيش الدفاع الاسرائيلي سيواصل القيام بعمل قوي وحازم ضد أي محاولات ايرانية لتمركز قوات وانظمة اسلحة متطورة في سوريا’.
واضاف في حفل لتسمية مرافق نووية اسرائيلية باسم الرئيس الاسرائيلي الراحل شيمون بيريز ‘لن تردعنا أي اتفاقية بين سوريا وايران، ولن يردعنا أي تهديد’.
ووقع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي خلال زيارة قام بها لدمشق اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين تهدف لإعادة بناء القوات السورية.
ويهدف الاتفاق إلى ‘تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا التي تعتبر الضامن الأساسي لاستمرار السلام والمحافظة عليه’، كما تسمح بمواصلة ‘التواجد والمشاركة’ الإيرانيين في سوريا، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ‘تسنيم’ نقلا عن حاتمي.
وقال وزير الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتز إن ‘الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران يشكل اختبارا لاسرائيل: سيكون ردنا واضحا وجليا. لن نسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سوريا’ البلد المجاور لاسرائيل.
وأضاف كاتز العضو في الحكومة الأمنية المصغرة ‘سنرد في سوريا بكل قوتنا ضد أي هدف إيراني يمكن أن يهدد اسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع ثمن ذلك’.
ويؤكد نتانياهو أن إيران تشكل أكبر تهديد لاسرائيل ويطالب باستمرار بانسحابها من سوريا.
ومع حرصها على ألا تنجر إلى النزاع في سوريا، شنت اسرائيل عشرات الغارات ضد مواقع سورية وقوافل قالت إنها تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني وكذلك ضد قوات إيرانية.
وتدعم إيران، وكذلك روسيا وحزب الله اللبناني، نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ( ا ف ب)