فيلادلفيا نيوز
أكدت مصادر أمنية لوسائل اعلام فلسطينية أن سلطات الاحتلال تغلق معبر الكرامة أمام حركة المسافرين، في خطوة يبدو أنها لقطع الطريق أمام انسحاب المنفذين للأردن.
وأغلق الاحتلال جميع مداخل أريحا، ونشر الحواجز العسكرية مستعيناً بطائرات مروحية ومسيرة للبحث عن منفذي العملية التي أسفرت عن عدة إصابات بينها حرجة للغاية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة مستوطن بجروح ميئوس منها في عملية إطلاق نار في غور الأردن، وتضاربت الأنباء عن مصيره.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال أن “عملية إطلاق النار أسفرت عن جريح حالته ميئوس منها”.
وتابعت: تمكن منفذ العملية من الإنسحاب.
وقال الإعلام العبري: حتى الآن؛ هناك 3 ساحات مختلفة، الأولى في قاعدة عسكرية قبالة نافو وهناك جريح إصابته حرجة نُقل إلى المستشفى مع 4 جرحى آخرين، والثانية عند مفترق بيت هعرباه ولم تسفر عن إصابات، والثالثة حاليا في سان جورج وهناك اشتباك مع مسلحين.
وتابع: منفذ عملية أريحا ترك سيارته وأضرم فيها النار قبل أن ينسحب. وكالة صدى نيوز
من جهته، قال مراسل قناة 12 العبرية: “العملية بدأت بإطلاق نار على المركبة الأولى واصيب بها مستوطن وهو بحالة حرجة.. بعد ذلك اطلقوا النار على مركبة مستوطنين اخرى ولم تقع اصابات.. وأعادوا الكرة بمركبة ثالثة ولم تقع اصابات.. ثم تركوا مركبتهم وحاولوا احراقها.. وانسحبوا سيرا وتجري عملية بحث عنهم.”
يأتي ذلك بعد يوم على عملية إطلاق نار في حوارة جنوب نابلس أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين أحدهم ضابط برتبة رقيب في وحدة خاصة إسرائيلية، والتي تبعها اعتداءات إرهابية من المستوطنين على أهالي حوارة وحرق عشرات المنازل والبيوت جنوب نابلس.
وجاءت عملية إطلاق النار أثناء خطاب نتنياهو أمام الكنيست حول قوة تعامل الاحتلال مع العمليات.