فيلادلفيا نيوز
قالت غالبية الأردنيين (61%) انهم غير راضيين عن التعديل الذي أجراه رئيس الوزراء على حكومته، فيما لا تعتقد الغالبية منهم (57%) أن الوزراء الجدد قادرون على تحمل مسؤولياتهم.
واظهرت نتائج استطلاع الرأي العام ( نبض الشارع الاردني 27 ) الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية استمرار تزايد الثقة بمجلس النواب وأدائه اذ عبر
(36%) من الأردنيين ثقتهم بمجلس النواب الحالي، و (38%) يثقون بنواب دائرتهم الانتخابية وهي أعلى نسبة ثقة بمجلس النواب منذ عام 2014.
واشار (39%) من الأردنيين انهم راضون عن أداء مجلس النواب الحالي، و (37%) راضون عن أداء نواب دائرتهم الانتخابية وهي أعلى نسبة رضى عن أداء مجلس النواب منذ العام 2014.
كما وتعتقد غالبية الأردنيين (53%) أن رئيس مجلس النواب الحالي كان قادراً على إدارة جلسات مجلس النواب، و نصف الأردنيين (48%) يعتقدون ان رئيس المجلس كان قادراً على تحمل مسؤولياته منذ توليه رئاسة المجلس وحتى الآن.
واظهرت النتائج ان (44%) من الأردنيين راضون عن الظهور الإعلامي لرئيس مجلس النواب الحالي.
ومع ذلك، مازال ثلثا الأردنيين (67%) يعتقدون أن الحكومة وأجهزتها تمارس الضغط على مجلس النواب في مجالات التصويت وتمرير القوانين والتشريعات.
وبينت النتائج استمرار تدني الاهتمام بالشأن العام واستمرار العزوف عن المشاركة في الحياة العامة اذ قالت الغالبية العظمى من الأردنيين (70%) انها لا تتابع نشاطات مجلس النواب الحالي.فيما لا تعرف الغالبية العظمى (90%) من الأردنيين عن الكتل النيابية الموجودة في مجلس النواب الحالي. والغالبية العظمى ايضاً (82%) لا تعرف عن اللجان النيابية التي تم انتخابها في المجلس الحالي.
واعتبر الاردنيون ان وجود 100 نائب جديد في البرلمان الحالي لا يعني شيئاً على الاطلاق عند نصف الأردنيين تقريباً (47% ) .
ويتوقع (58%) من الأردنيين من نواب دائرتهم الانتخابية تقديم الخدمات والمساعدة في التعيين والوظائف، فيما يتوقع (19%) فقط منهم القيام بالأدوار التشريعية ومراقبة الحكومة.
ولا يعرف ثلث الأردنيين (34%) اسم أي من النواب الحاليين في مجلس النواب.
ونفّذت دائرة دراسات الرأي العام والمسوحات في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، استطلاعها السابع والعشرون من ضمن سلسلة استطلاعات “المؤشّر الأردني-نبض الشارع الأردني” خلال الفترة من 7-15\3\2021، على عينة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة.