فيلادلفيا نيوز
قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إن الاحتلال الإسرائيلي عدو الصحافة الأبرز خلال عام 2023 بإعدامه 103 صحفيين خلال 80 يوماً من العدوان على قطاع غزة.
وأضاف المنتدى في بيان صحفي، أن جيش الاحتلال لا يزال يتمادى في استهدافه المتعمد والممنهج للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم في مناطق الصراع.
وبلغ عدد الصحفيين الذين قضوا شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي 103 صحفيين ، وهو ما يفوق عدد الصحفيين الذين قتلوا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ عام 2000 وحتى تاريخ اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بشهر آيار 2022 والبالغ عددهم 50 صحفيا.
واشار البيان إلى أن قوات الاحتلال دمرت مقار العديد من وسائل الإعلام خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، ومنها مقر وكالة الرأي الإخبارية، ووكالة الصحافة الفلسطينية صفا وغيرها من المؤسسات الإعلامية في برج شوا وحصري بغزة، وسبق ذلك تدمير برج فلسطين وبرج وطن اللذين يضمان العديد من المؤسسات الإعلامية.
ونوه البيان إلى اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداَ من الصحفيين شمال غزة واعتقال آخرين في الضفة الغربية، وذلك في محاولة يائسة لكتم الصوت الفلسطيني وحجب الصورة الفلسطينية والحيلولة دون وصول الرواية الوطنية الفاضحة لجرائم ووحشبة الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى صعيد متصل، تتفاقم اوضاع الاشخاص ذوي الاعاقة في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث القصف العنيف وتداعيات وقف امدادات الغذاء والدواء والماء والكهرباء ونزوح تسعين بالمئة من السكان في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد واكتظاظ مراكز الايواء .
ويبقى الأشخاص من ذوي الاعاقة الفئة الأكثر هشاشة وبخاصة في الكوارث وقدرتهم على التعامل معها، حيث تشير تقارير وزارة الصحة في غزة، إلى ان هناك اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى من ذوي الإعاقة وهناك آلاف من الجرحى اصيبوا بإعاقات دائمة، حيث بترت اطرافهم وهم بحاجة لرعاية خاصة وادوات مساعدة لتعينهم في ظل واقع صعب.
وتشير المنظمات العاملة في محال الاعاقة الى نفاذ الادوات المساعدة والكثير من المواد المطلوبة للاشخاص ذوي الاعاقة كالفرشات الطبية وحفاضات كبار السن وبعض الادوية والمستلزمات.