استثناء مدارس البرامج الدولية من تأجيل الدوام

فيلادلفيا نيوز

قالت الأمينة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات، الخميس، إن “استثناء مدارس البرامج الدولية من قرار تأجيل الفصل الثاني جاء لخصوصية أنظمتها وقلة عدد طلبتها”.

وأضافت ، أن عدد الطلبة في هذه المدارس 12 ألف طالب وطالبة فقط، إضافة إلى استثناء طلبة الثاني الثانوي (التوجيهي) وعددهم 134 ألف طالب وطالبة.

وأشارت قبيلات إلى أن “وزارة التربية احتكمت إلى أهل الخبرة والاختصاص (لجنة الأوبئة) في تأجيل دوام الفصل الدراسي الثاني من صفّ الروضة وحتى الصفّ الحادي عشر إلى 20 شباط/ فبراير المقبل”.

وأضافت أن “قرار لجنة الأوبئة أوضح أن الموجة الجديدة من كورونا تحتاج من 4 إلى 6 أسابيع حتى تنتهي، من حيث تبلغ ذروتها وتبدأ بالانخفاض، بحيث يتزامن ذلك مع منتصف شهر شباط/ فبراير المقبل”.

“في الرأي التربوي حول انقطاع الطلبة مدة طويلة عن عملية التعليم، كثير من الدول لديها عطلة شتوية يمتد فيها فصلها الدراسي الثاني حتى فصل الصيف”، وفق قبيلات.

وقالت: “عند الموازنة بين ملف الصحة والتعليم، نحاول أن نقدم الصحة والمحافظة على التعليم وفق سيناريوهات تقترحها وزارة التربية”.

وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشّبول، قال الخميس، إن مجلس الوزراء قرر الأربعاء، الموافقة على توصية اللجنة الإطارية العُليا للتعامل مع جائحة كورونا بتأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني في المدارس الحكوميّة والخاصّة من صفّ الروضة وحتى الصفّ الحادي عشر إلى 20 شباط/ فبراير المقبل.

وأكد الشبول أنّ قرار تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني يأتي بهدف الحفاظ على صحة الطلبة والكوادر التعليميّة والمساهمة في كسر حدة المنحنى الوبائي الذي يشهد تصاعدا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن قرار تقديم موعد العطلة الشتوية للمدارس الذي اتُخذ سابقا قد أسهم في كسر حدّة المنحى الوبائي في حينه.

وشدّد على استمرار التعليم الوجاهي في المدارس وأنّ خيار التعليم عن بُعد غير وارد، وسيتمّ تمديد الدوام المدرسي لفترة مساوية ومماثلة لفترة تأخير بدء الدوام لينتهي في السّادس من تمّوز/ يوليو المقبل.

وتشير التقديرات الصحيّة إلى أنّ الموجة الحاليّة من الوباء التي يشهدها الأردن ستستمرّ صعودا لعدّة أسابيع، ليبدأ بعدها المنحنى الوبائي بالانخفاض، ومن هنا تأتي أهمية قرار تأجيل بدء الدوام المدرسي لتجنيب نحو 2.17 مليون طالب وطالبة ذروة التفشّي الوبائي.

المملكة