فيلادلفيا نيوز
استأنفت الحكومة الفنزويلية وجزء من المعارضة الحوار في سانتو دومينغو الاثنين في اجواء من التوتر بعد قرار السلطات الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة.
وتحادث الجانبان لست ساعات، على ان تستأنف في وقت لاحق كما قال الناطق باسم رئاسة الدومينيكان.
وحضر تحالف المعارضة “طاولة الوحدة الديموقراطية” منقسما الى هذه الجولة من المفاوضات اذ ان حزب الارادة الشعبية الذي يقوده ليوبولدو لوبيز انسحب من المفاوضات في غياب “ضمانات انتخابية”.
وتجري الحكومة والمعارضة منذ كانون الاول/ديسمبر مفاوضات في جمهورية الدومينيكان سعياً لايجاد حل للازمة السياسية التي تهز فزويلا.
وتبدو الطريق ممهدة لاعادة انتخاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد قرار المحكمة العليا استبعاد تحالف المعارضة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة قبل نهاية نيسان/ابريل ككتلة واحدة مع امكان مشاركتها في شكل منفرد.
وقال وزير الاتصال خورخي رودريغيز الذي يقود الوفد الحكومي “اليوم يمكن ان يكون يوما عظيما”. واضاف “نحن مستعدون لايجاد حل مع ممثلي المعارضة الحاضرين اليوم”، مؤكدا ان “شؤون الفنزويليين يحلها الفنزويليون فيما بينهم ولا نسمح بتدخلات فظة”.
من جهته قال النائب انريكي ماركيز احد مفاوضي تحالف المعارضة “اذا لم تتراجع الحكومة فلن يتم التوصل الى اتفاق. هناك لائحة ضمانات بينها وجود مراقبين دوليين” خلال الاقتراع.
لكن في كراكاس صرح نائب رئيس الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا ان الحزب لن يقدم تنازلات. وقال ان “الاستسلام ليس واردا”.