فيلادلفيا نيوز
بلغت نسبة التصويت في انتخابات مجلس نقابة الأطباء الـ 33، نحو 41% لغاية الساعة 4 عصر الجمعة في جميع مراكز الاقتراع، وفق أمين عام نقابة الأطباء عبد الحفيظ الطوالبة.
وقال الطوالبة، إن 1600 طبيب وطبيبة و 800 آخرين من المحافظات أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الثانية ظهرا، في الانتخابات التي بدأت الثامنة صباحاً.
وبين أن عدد الذين يحق لهم الاقتراع 12.300، ممن سددوا الرسوم والالتزامات السنوية من أصل 27 ألف عضو في الهيئة العامة للنقابة، وفي المحافظات يحق لـ 4800 طبيب وطبيبة الاقتراع، و 5200 في العاصمة، و 2300 طبيب متقاعد ممارس للمهنة.
وتمتد فترة مجلس نقابة أطباء للدورة 33 حتى عام 2022، وفق لجنة الإشراف على الانتخابات.
ويتنافس على مقعد النقيب، كل من الأطباء مصطفى العبادي، مازن أبو بكر، بلال عزام، رائف اسعيد، علي العبوس، عبد القادر مرشد، فيما يتنافس 44 مرشحا ومرشحة على عضوية المجلس.
وتجرى الانتخابات في محافظات إربد، الزرقاء، الكرك، معان، السلط، المفرق، العقبة، مأدبا، إضافة إلى المركز عمّان.
“تشرف على عملية الاقتراع لجنة إشراف في المركز الرئيسي في عمّان، مكونة من 12 عضوا، برئاسة طارق حجازي، وبحضور أمين عام وزارة الصحة حكمت أبو الفول لضمان إجراء انتخابات بنزاهة وديمقراطية”، وفق اللجنة.
وقال أبو الفول، إن الانتخابات “تجرى بكل حرية ونزاهة وديمقراطية، وسط منافسة شديدة على مقاعد عضوية مجلس النقابة ومقعد النقيب”.
اكتظاظ في مراكز اقتراع
واشتكى ناخبون من ضعف إدارة العملية الانتخابية من قبل لجنة الإشراف على الانتخابات؛ مما أدى إلى عزوف بعض الناخبين منهم عن مركز الاقتراع الرئيسي في مجمع النقابات؛ نتيجة الاكتظاظ الكبير، وبطء إنجاز عملية الاقتراع.
الطبيب أحمد بني هاني قال، إن لجنة الإشراف على الانتخابات فتحت بابا واحدا للناخبين للسماح لهم بتسجيل أسمائهم، وممارسة حقهم القانوني في الاقتراع من دون أن تراعي كبار السن والإناث والشباب، مما أثار استياء ناخبين، وعزوفهم عن عملية الاقتراع.
وأضاف بني هاني أن اللجنة المشرفة لم تكن مستعدة كما ينبغي لإدارة العملية في المركز الرئيسي للنقابة، حيث لم تكن الكوادر البشرية كافية لضبط عملية تدفق الناخبين، ولم تكن مستعدة للتعامل مع عدد الناخبين المتوقع.
وقالت إيناس محمد، طبيبة، إن الاكتظاظ والتزاحم الموجودين خلال العملية الانتخابية يسهمان بالحد من العدالة الانتخابية بما يخص اقتراع السيدات، إذ إن العديد من السيدات تواجدن للإدلاء بأصواتهنّ ولم يستطعنّ الدخول للاقتراع.
وأوضحت أن تجمع العشرات في الساحة الأمامية داخل مركز الاقتراع من دون وجود أي تنظيم من اللجنة المشرفة، وعدم وجود أي تتبع للأشخاص الذين يودون الدخول إلى حرم مركز الاقتراع من الباب الخارجي، أسهما بشكل مباشر بأضعاف عملية الاقتراع.
وأشارت إلى أن المساحة المخصصة لتسجيل أسماء الناخبين ضيقة، ولا تتسع لعدد كبير، مما يزيد الوقت المستغرق لعملية الانتخاب.
رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات طارق حجاوي، قال، إن اللجنة فتحت بابا واحدا لدخول ناخبين منه تجنبا لعدم حدوث أي خروقات أو اختلالات تأثر على سير العملية الانتخابية، وتعكر صفوها.
وأضاف حجاوي أن عملية الاقتراع شهدت بطئاً؛ لأن الهيئة أجرت تشديدات في تعليماتها، وهو أمر لم يكن يجري في الدورات السابقة.
ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة 8 مساء لتجري بعدها عملية فرز الأصوات مباشرة.