فيلادلفيا نيوز
تضاعف عدد سياح مدينة البترا الأثرية من الأجانب خلال شهر أيلول من العام الحالي بنسبة 98 %، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن سلطة إقليم البترا.
وبحسب الإحصائية الصادرة عن السلطة فقد زار البترا في شهر أيلول الماضي 93665 ألف زائر منهم 82928 ألف زائر أجنبي، فيما بلغ عدد الزوار الأردنيين والعرب 10169 ألف زائر، وزوار الرحلات الطلابية 568 زائرا، وفقا ليومية الغد.
وكانت البترا قد استقبلت في شهر أيلول من العام الماضي 53115 ألف زائر من مختلف الجنسيات منهم 41970 ألف سائح أجنبي، في حين بلغ عدد الزوار الأردنيين والعرب 10617 ألف زائر، وعدد الزوار من الرحلات الطلابية 528 زائرا لتشكل نسبة الزيادة عن الشهر الماضي في أعداد الأجانب 98 %، فيما بلغت الزيادة لعدد الزوار الإجمالي 76 %.
وبلغ عدد زوار البترا الكلي خلال الأشهر التسعة من العام الحالي 751583 ألف زائر من مختلف الجنسيات، مقارنة مع 560414 زائرا للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بلغت 191169 ألف زائر، وبنسبة نمو بلغت 34 %.
من جانبه قال رئيس مجلس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، أنه وبحسب الحجوزات لدى الفنادق وبرامج البواخر للأشهر الثلاثة المتبقية من هذا العام يتوقع أن يكون الموسم القادم الأقوى في تاريخ السياحة في البترا، ليصل عدد زوار هذا العام عتبة المليون سائح، لتسجل المدينة الوردية رقماً قياسياً لأول مرة في تاريخ أعداد زوارها.
وأضاف الفرجات أن السلطة تسعى بشكلٍ دائم لمواكبة الحركة السياحية النشطة، التي تشهدها البترا هذا العام والمتوقعة خلال الأعوام القادمة، من خلال استقطاب الاستثمارات المختلفة، وتوفير البنية التحتية المناسبة لزوار مدينة البترا وبما يخدم المواطن في المنطقة.
وأكد أن الجهود التشاركية بين كافة الجهات الرسمية والخاصة وأبناء المجتمع المحلي، من أسباب زيادة الطلب على مدينة البترا الأثرية كمقصد سياحي عالمي، ما يدعو إلى تكاتف الجهود للحفاظ عليها كموقع تراث عالمي.
وبين الفرجات ان الحركة السياحية النشطة، التي تشهدها البترا ساهمت في تحسين وإنعاش واقع الحركة التجاریة والاقتصادية في المدينة، وخاصة القطاعات التي تعمل في السياحة من مطاعم وفنادق، وخلق فرص عمل في القطاع السیاحي لأبناء المجتمع المحلي بشكل عام.
وكانت سلطة إقليم البترا قد عكفت في السنوات الأخيرة على توفير مشاريع جديدة ومختلفة، لإطالة إقامة السائح، منها ما قد انتهت من إنشائه كمشروع تطوير وسط البلد ومتحف بترا، واخرى قيد الإنشاء كمشروع القرية التراثية في منطقة البيضا ومشاريع أخرى، بالإضافة إلى تطوير عملية النقل والمواصلات في لواء البترا، بما يسهل تنقل السائح، والنهوض بواقع البترا في جوانب مختلفة، وبالتالي تعزيز تنافسيتها كوجهة سياحية عالمية.