فيلادلفيا نيوز
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي تجتاح كاليفورنيا إلى 33 قتيلا الجمعة، فيما يُثير اشتداد الرياح قلق رجال الأطفاء.
واستخدمت فرق الاغاثة الكلاب المدربة لتحديد أماكن ضحايا أسوأ كارثة حريق في تاريخ الولاية الاميركية.
وفي مؤتمر صحافي، قال مارك غيلاردوتشي، مدير ادارة الطوارئ في كاليفورنيا “لم نخرج من حالة الطوارئ هذه. حتى إننا لم نقترب” من الخروج منها.
واضاف “لكننا نشهد بعض التقدم”.
وقال كين بيملوت مسؤول دائرة الاحراج والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، ان اكثر من 9 الاف من رجال الاطفاء كانوا يكافحون الجمعة لاخماد 17 حريقا كبيرا معظمها في الجزء الشمالي من هذه الولاية.
والحرائق التي اندلعت شرارتها الاحد اجتاحت الولاية ولا سيما مناطق انتاج النبيذ، وشردت آلاف الاشخاص ودمرت زهاء 90 الف هكتار من الاراضي.
وفي حصيلة سابقة لعدد الضحايا، كانت دائرة الاحراج والحماية من الحرائق اعلنت الخميس ان الكارثة اودت بحياة 31 شخصا، فيما قال روب جوردانو المسؤول المحلي عن منطقة سونوما التي تعرضت لأسوأ الاضرار ان ادارته تلقت نحو 1,100 بلاغ عن مفقودين.
وقال جوردانو ان من بين اولئك الاشخاص “745 شخص تقريبا تم التبليغ عن اماكن وجودهم وهم بأمان” فيما لا تزال تبذل المساعي لتحديد اماكن 400 آخرين. ولفت الى ان الرقم الفعلي قد يكون اقل نظرا الى تكرار التقارير احيانا.
واستعانت السلطات بسجلات الاسنان والارقام المتسلسلة لاجهزة طبية لتحديد هويات عدد من الضحايا.
وقال بيملوت ان المئات من عربات الاطفاء والعشرات من طواقم الاطفاء أُحضرت من ولايات اخرى.
وغالبا ما تجتاح الحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة خلال فصل الصيف، وحرائق هذا العام في كاليفورنيا هي الاسوأ على الاطلاق من حيث عدد الضحايا.
والحريق الذي اندلع في غريفيث بارك في منطقة لوس انجليس في 1933 اودى بحياة 29 شخصا على الاقل فيما لقي 25 شخصا حتفهم في حريق اوكلاند هيلز عام 1991.-(أ ف ب)