فيلادلفيا نيوز
ارتفع عدد مركبات “الهايبرد” التي تم التخليص عليها لصالح السوق المحلية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 21.2 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب إحصائيات صادرة عن هيئة مستثمري المناطق الحرة.
وأرجع رئيس الهيئة، نبيل رمان، ارتفاع التخليص على مركبات “الهايبرد” الى ارتفاع أسعار المحروقات، الأمر الذي يدفع نحو شراء المركبات الموفرة للطاقة.
وبحسب الإحصائيات، ارتفع عدد مركبات الهايبرد التي تم التخليص عليها خلال هذه الفترة بمقدار 3800 سيارة ليصل الى 21700 مركبة مقارنة مع 17900 مركبة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بمركبات البنزين، أظهرت الإحصائيات تراجع التخليص على هذا النوع من المركبات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 21.5 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب الإحصائيات، فقد بلغ عدد المركبات التي تعمل على نظام البنزين الكامل المخلص عليها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 25900 مركبة مقارنة مع 33 ألفا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت الإحصائيات أيضا، انخفاض عدد المركبات المصدرة من المنطقة الحرة الى الخارج خلال الأشهر التسعة الأولى بمقدار 200 مركبة ليصل الى 27200 مركبة بدلا من 27400 مركبة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وجدد رمان التأكيد أن وراء انخفاض السيارات التي تعمل على نظام البنزين بالكامل، قرار مجلس الوزارء المتضمن رفع الرسوم عليها، إضافة الى قرار تحديد أعمار المركبات المسموح التخليص عليها لصالح السوق المحلية، والتي لا يتجاوز عمرها 5 سنوات من سنة الصنع.
ولفت رمان إلى أن تصدير المركبات من المنطقة الحرة شهد تراجعا طفيفا بسبب الأوضاع التي تشهدها دول المنطقة، والتي تسببت في إغلاق أسواق تصديرية رئيسية.
وتوقع أن يرتفع عدد المركبات التي يتم تصديرها من المنطقة الحرة الى الخارج خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد فتح معبر طريبيل رسميا أمام حركة نقل البضائع والركاب.الغد