فيلادلفيا نيوز
الداعمين والرعاة، والشركاء من المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، والمؤسسات الإعلامية والأجهزة الأمنية الذي كان لوقفتهم النبيلة الأثر الكبير في نجاح المهرجان.
وأعربت وزيرة الثقافة عن شكرها للهيئات الثقافية والفنانين والشعراء والنقاد والحرفيين الأردنيين الذين كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في إعلاء قيم الوطن، والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة مشاركتهم الفاعلة ضمن فعاليات المهرجان العالمي بما أضافوا من تراث بلدانهم وفنونهم.
وختمت النجار بالشكر للمدير التنفيذي للمهرجان وفريق المهرجان إدارة وموقعا جهودهم في ترجمة رؤى اللجنة العليا للمهرجان، وإنجاحه بالشكل الذي يعكس صورة الأردن الحضارية والتاريخية.
وشهدت الدورة الـ37 من المهرجان اتساعا وتعددا وتنوعا في برامجها الفنية والثقافية والمرافق والتي اتخذت من مسارح ومواقع مدينة جرش الأثرية، والمركز الثقافي الملكي، ومسرح مدرج “الاوديون” الأثري وبوليفارد العبدلي ومسرح أسامة المشيني ومنتدى عبد الحميد شومان الثقافي وقاعة دائرة المكتبة الوطنية ومركز الحسين الثقافي ومقرات رابطة الكتاب الأردنيين في عمان والمحافظات، ومقر اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين في عمان، علاوة على مواقع في عدد من المحافظات الأردنية، موئلا لفعالياتها التي استقطبت جماهير غفيرة.
كما شهدت هذه الدورة فعاليات عديدة ومتنوعة ملبية مختلف الأذواق والشرائح المجتمعية والفئات العمرية، وبمشاركات فنية وثقافية واسعة محلية وعربية ودولية، وحققت نجاحا في التنظيم بتعاون مختلف الجهات الرسمية والأجهزة الأمنية، واستمرارية نقل رسالة الأردن الحضارية إلى العالم أجمع.
وتميز المهرجان بإيلائه الفنان والشاعر الاردني أولوية كبيرة وأهمية خاصة في العديد من الفعاليات، بالإضافة إلى احتفائه بمئوية مدرسة السلط الثانوية، علاوة على تميز وسعة برنامجه الثقافي الذي شارك فيه عدد كبير من المبدعين الأردنيين والعرب في جرش وعمان وعدد من المحافظات، علاوة على الاهتمام بالصناعات الثقافية الابداعية وعرض منتوجات حرفية وفلكلورية في جناح السفارات العربية والأجنبية، ومعروضات لمنتوجات ومنسوجات حرفية وتراثية أردنية وملتقى للفن التشكيلي (سيمبوزيوم) لتشكيليين أردنيين وعرب.
وأطفأت النجار شعلة المهرجان في الساحة الرئيسة في “جرش الأثرية” معلنة انتهاء فعاليات الدورة الـ37 والتي لاقت صدىً واسعا في نجاحاتها لدى مختلف وسائل الأعلام المحلية والعربية والعالمية.
–(بترا)