فيلادلفيا نيوز
نعم تم كيل البيدر وبالكاد تحصل عِشراويه وأخذنا طّلاع مُد ونص لايرضى المدين ورجعنا خائبين بالشوالات التي أحضرناها ليقيننا أن هناك عُرمه وأردفنا الكربال فوق الغربال وتسلحنا بالمِذراه كتفا وأيدينا بها أكبر مايمكن من شوك الموسم وقدم تسبق قدم والخوف يعترينا ماذا نقول لأطفال ينتظرون وزوجه ترقب البيدر من بعيد معتليه خرزه البير متظاهره بنشر الغسيل للملابس ممزقه وماذا نقول لأنفسنا بعد جهد وجهيد وهَدِّ وهديد ووعيد يتبع الاآهااات تحسر وندخل بنوبه هجيني وتذرف الدمعه وندّعي بأن في العين قَشه… ونرجع نرقب الجو من جديد في قعر حيط لعل غيمه تبشرنا بعام جديد… هكذا نحن منذ ولدنا وولد بمعيتنا وطن وبني قومي مابين حراث وكيّال ووغد يتجول بدفتره الأصفر المقيت ليستد ماأكلناه خبزا من دماء وتمضي الأيام ونهرم وتهرم أرضنا وكل منا يقول أنت السبب ولايعلم الإثنان بأنهما ضحايا أفاك ذميم… وأطفال تأكل كسره عويص وأبناء ذوات بأيديهم قطعه كعكبان لينالوا رفقه الذباب على رائحه الحلا ونحن رفقاء الملح نحن والشمس أصدقاء تضربنا بلهيبها ونركض خلفها لأننا نؤمن بأن هناك غيمه يتبعها مطر وبتبعها سنبل ليكون هناك بيدر.
#من حق المكلوم…. أن يشكوا