فيلادلفيا نيوز
عاش ردحا من الزمن… عاد وذاد… وسقط سهوا… لم يفتقده سوى جراؤه… أتلف مافوقه وماتحته وما حوله… كعادته قطف كل جميل… وترك إرثا من الفضلات… كلما حركها أحدهم فاحت رائحتها لتطبق على المكان والزمان… من أتكلم عنه ليس سرا بل هو من تنطع للمسؤوليه ودار كتفه لها وبعدما حان وقت القطاف أستبدل الهم العام بكل مالذ وطاب من مال ووظائف وعقارات وامتيازات وسفريات… الخ… اليوم وجب المرور بحذر دون ضرب أقدامنا بالأرض حتى لاننبش رفات قذر… نتطلع يَمنه ويسره لا مجيب ولا نسمع سوى نحيب… قادم قريب إقترب وسيمر بكل مُر لنعاود الدفع لننال الرفع… وطني أسره أموات أحياء… حتى وإن عاد لم يبقى منه شئ لم يبقى منه سوى ألم دون أدنى أمل… تعرى كل مستور وتقلب الجميع فلم يعد بالحنايا زوايا ليستتر بها كل أفاق… ولايطبب الجرح إلا ب الكي… ستكون هناك محاكم حتى لأموات وستصادر هياكلهم لتكون تربه بيضاء حيث لازرع… وسُتنكس شواهد قبورهم لتقول لكل مار هنا يرقد الشيطان….. كعادتي لن أكمل سأترك لمن قلمه أحدّ أن يتقفئ أثرى لعل وغدان اليوم تصلهم سوء خاتمه أجدادهم ليعلموا كم نَجَس تركوه.
# الضمير الحي… نار الدنيا