فيلادلفيا نيوز
الشكر لنشامى الأمن العام والقوات المسلحة والحكام الإداريين في كل مكان .
في البداية أود أن أقدم الشكر لعطوفة الجنرال المتميز مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة على ما قدمه للوطن والمواطنين خلال المنخفض الجوي فهذا ليس بجديد على جهاز الأمن العام ومديرها الذي يتواجد دوما في الميدان لمساندة ودعم نشامى الأمن ، و الشكر لكافة منتسبي جهاز الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني ومدراء و ضباط وإفراد على الخدمات التي يقدمونها دون انتظار الشكر ، ونقولها بكل فخر انتم الأمن والأمان وكلمات الشكر تقف عاجزة أمامكم .
الشكر لرئيس هيئة الأركان المشتركة وكافة منتسبي القوات المسلحة قادة وإفراد على ما يقدموه للوطن والمواطن المتواجدون دوما لمساندة المواطنون وحماية حدودنا على مدار الساعة .
الشكر لمعالي وزير الداخلية الذي تواجد في الميدان وغرفة العمليات ، الشكر لجميع الحكام الإداريين ” محافظين ومتصرفين ” في جميع محافظات المملكة الذين تواجدوا في الميدان للاطلاع على أوضاع المواطنين وحل جميع الشكاوى والملاحظات أولا بأول .
عندما نتحدث عن الانجازات والتطوير وقصص النجاح يتم تسليط الأضواء دوما على المسؤولين الكبار الذين تسلط عليهم عدسات الكاميرات ونتناسى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجنود المجهولين ” العمال المتواجدين دوما في الميادين ” أصحاب الفضل في قصص النجاح .
اليوم نتحدث عن الجنود المجهولون العاملين في ميادين العمل المختلفة العمال الذين يفنون أعمارهم في أداء واجباتهم دون كلل أو ملل غير مكترثين إلا لخدمة الوطن والمواطن .
بلا مقدمات الجنود المجهولون واقصد هنا العمال في كافة مؤسسات الدولة يعملون على مدار الساعة دون انتظار كلمة الشكر وعندما يحصلون عليها يستقبلونها تكريما و تكليلاً للجهود الكبيرة التي يقومون بها خلال مسيرتهم المهنية ، فتكون كالجائزة ويكون لها وقع خاص في قلوبهم الكبيرة .
عمال الوطن العاملون في كافة المؤسسات المتواجدون على مدار الساعة في الميادين لخدمة الوطن والمواطن أحلامهم بسيطة إذا ما قورنت أحلامهم الصغيرة بغيرهم لأنهم لا يسعون إليها كغيرهم من جامعي الجوائز والخيرات .
التكريم الحقيقي للجنود المجهولين يبدأ من حيث لا يدري أحدهم أن هناك من يتابع بصمت ما يقومون به من انجازات وهم يؤدون واجبهم بعيدا عن الأضواء ” يكون للتكريم والشكر مفاجأة سارة للجنود المجهولون العاملون في الميدان ” .
تواجد الجنود المجهولون في الميدان خلال المنخفض الجوي :
خلال المنخفض الجوي الأخير الذي رافقه الزائر الأبيض كان الجنود المجهولون في جميع محافظات المملكة متواجدون في الميدان من رجال امن ودرك ودفاع مدني وحكام وإداريين يعملون على تقديم العون والمساعدة للمواطنين وإذا أردنا التحدث عن الإعمال التي قدموها للمواطنين وتم توثيقها من خلال الصور والفيديوهات التي انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والفضائيات كثيرة ، تتحدث عن الانجازات التي حققها الجميع في الميدان على مدار الساعة غير مكترثين للظروف الجوية التي يعملون بها .
الجنود المجهولون عقيدتهم بأن كل ما يقدمونه للوطن والمواطن هو من صميم عملهم وعليهم الإخلاص فيه ليعكسوا صوراً مشرفة عن أنفسهم ومؤسساتهم الوطنية , هؤلاء الجنود المجهولون الذين يستحقون أن نسلط الضوء عليهم وندعو جميع مؤسسات الدولة والجمعيات الوطنية ” العمل على تكريمهم ” وتقديم كل ما يمكن لهم ليعلموا أن إعمالهم و جهودهم لم تذهب سدى” هذا اقل ما يمكن تقديمه للجنود المجهولون ” .
الحديث عن الجنود المجهولون يحتاج منا الكثير والكثير وخاصة أننا نتحدث عن أشخاص لا يبحثون عن عدسات الكاميرات لتوثيق إعمالهم ، همهم الأول والأخير تقديم كل ما يملكون من حب لوطنهم في عملهم .
الشكر لجميع عمال الوطن في جميع محافظات المملكة ، الشكر للعاملين في أمانة عمان الكبرى ، والبلديات والإشغال ، الشكر للعاملين في طوارئ شركة الكهرباء ، الشكر لجميع العاملين في المستشفيات بجميع المسميات ، الشكر لجميع وسائل الإعلام والعاملون بها الذين نقلوا كل صغيرة وكبيرة ، الشكر لكل من يعمل دون انتظار مقابل .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .