فيلادلفيا نيوز
وُقّعت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، الثلاثاء، اتفاقية قرض بقيمة 50 مليون يورو من بنك الإعمار الألماني، بهدف بناء وتوسعة وتجهيز 20 مدرسة جديدة في المناطق الأكثر احتياجا لاستيعاب أعداد إضافية من الطلبة.
ووقع الاتفاقية، وزير التخطيط ناصر الشريدة، ومدير مكتب بنك الإعمار الألماني في الأردن مارك شفيتيه.
وقال السفير الألماني لدى الأردن بيرنهارد كامبمان، الذي حضر توقيع الاتفقية، إن “ألمانيا شريك وثيق للأردن في أوقات الأزمات المتعددة، من الوضع في سوريا إلى جائحة فيروس كورونا”.
نائبة مدير بنك الإعمار الألماني في الأردن سوسن عاروري، قالت إن “البنية التحتية التعليمية في الأردن مثقلة بالأعباء، ويرجع ذلك أساسًا إلى معدل النمو السكاني وارتفاع عدد اللاجئين السوريين في الأردن، مما أدى إلى مزيد من الضغط على نظام التعليم في الأردن”.
وأضافت أن توقيع الاتفاقية “يهدف إلى دعم الإصلاحات الأردنية في قطاع التعليم وبناء المدارس، وإلى تحسين الوصول إلى التعليم الابتدائي والثانوي من خلال بناء / توسعة وتجهيز 20 مدرسة جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا لاستيعاب أعداد إضافية من الطلاب”.
“الاتفاقية ستعمل على زيادة فرص الحصول على تعليم جيد وشامل وصديق للأطفال لكل من المجتمع المستضيف والأطفال اللاجئين، حيث يهدف إلى استيعاب 18000 طالب وطالبة”، بحسب عاروروي، موضحة أنه “سيتم استكمال هذه المشاريع بخدمات استشارية ومساعدة فنية، وستقوم وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذها”.
وأضافت أن “البنك يموّل الاستثمارات والخدمات الاستشارية نيابة عن الحكومة الألمانية. حيث تركز المشاريع الجارية والمتوخاة في الأردن بشكل رئيسي على المياه والصرف الصحي، إضافة إلى تعزيز التعليم والتوظيف”، حيث تعتبر ألمانيا ثاني أكبر مانح للأردن بدعم مالي وصل إلى 2.7 مليار يورو منذ عام 1960.