فيلادلفيا نيوز
ابراهيم القعير
الثقة ليست هي عدد الأصوات التي ستحصل عليها من مجلس النواب . أو التي يمنحك إياها مجلس النواب. وليست هي اختبار تجتازه في مجلس النواب . ولا تعتبر انتصار للحكومة أو فرصة لذهاب إلى الدوار الرابع. الثقة ليست تعبيرا عن مصالح ووعود متبادلة بين أقطاب السلطة التنفيذية والتشريعية . والبعض لا يعرف ما هي الثقة. تبين ذلك في خطابه في مجلس النواب حول الثقة. لذلك اتسعت الفجوة بين المواطن والحكومة.
الكثير مما هم قبلك يا دولة الرئيس داروا ظهورهم بعد نيل الثقة من مجلس النواب , لان ما قلته سابقا كان هو معيارهم في الحصول على الثقة . وهمهم الحصول عليها لتفتح الأبواب لهم على مصراعيها. ويضربون بعرض الحائط جميع طلبات وحاجات المواطنين والوطن. مما أدى إلى تدهور في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية .
الثقة دولة الرئيس هو هل برنامجك ” محل ثقة” .؟؟؟ الثقة هي التفاعل مع المجتمع لتحقيق برنامجك . وان تعمل حسب توقعاتهم وتعالج قضاياهم بكفاءة. وتلبي احتياجاتهم لأنها من أهم آليات بناء الثقة .
الثقة هي مقياس رضا المواطنين ومدى استجابة الحكومة لمطالب المواطنين وتحقيق ما يخدم حاجاتهم ومصالحهم . والشعور بالعدل والمساواة أمام القانون وتفعيل دور المساءلة والرقابة. .هي الإخلاص في الصدق والأخلاق في الشخصية .
تزرع الثقة بالحكومة التفاؤل بالمستقبل بين الناس . وتعمل على زيادة تفاعل المجتمع وتعزز انتمائه . وتخفف من سخط الرأي العام . وتقضي على الحسابات المبنية على المصلحة التي أهلكت المواطن. . وتؤدي إلى تحسن في أداء المؤسسات العامة . وتقليل نفوذ الأجهزة الأمنية . ويشعر المواطن بالارتياح.
الكل يعلم بأنك ستحصل على الثقة . وفي انتظار المائة يوم لعلها تكون أيام خير على المواطن والوطن.