فيلادلفيا نيوز
ابراهيم القعير
من يساند الفلسطينيين …؟؟ من ساعد العدو الصهيوني على فرض أملاءاته على الشعب الفلسطيني ..؟؟ أين دور الجامعة العربية والدول الإسلامية …؟؟؟ والعديد من الأسئلة تسأل عندما يكون الحديث عن القضية الفلسطينية .
غلقت الأبواب من جميع الجهات ولم يبقى أي متنفس سواء أكان سياسي أو دبلوماسي أو اقتصادي أمام شعب محاصر ومسجون والعالم كله يعلم بان غزة هي اكبر سجن في العالم وحتى الضفة الغربية . وعلى أبواب غزة قتلت الحرية والإنسانية والأخلاق والإخوة والشهامة والنخوة . وعطلت جميع القوانين والمحاكم الدولية.
ووضع الشعب الفلسطيني أمام معجزات أربعة أولها الاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني كدولة . والعدو الصهيوني لا يملك مقومات الدولة … ولكن القوة فوق القانون . والإملاء الثاني أن يكونوا منزوعي السلاح وهذا يهين رجال المقاومة والخلاص من المقاومة المسلحة للاحتلال وان فلسطين ارض محتلة ويظهر للعالم أن العدو الصهيوني دولة . القدس عاصمة العدو الصهيوني أن تبقى مدينة القدس تحت السيادة الصهيونية وهم الآن يسعون لتهويد بيت المقدس و يرتكبون الانتهاكات والجرائم بحق المقدسيين ومحاصرتهم وتضييق الخناق عليهم لتهجيرهم .. لا عودة للاجئين والسماح لهم بالهجرة إلى أميركا وكندا ……. هذا بطبيعة الحال ينقذهم من قوانين جرائم الحرب التي ارتكبوها في العقود الماضية. والاعتراف باتفاقية اوسلوا .
احتالوا الصهاينة على الجميع حتى أصبحت القضية الفلسطينية قضية الفلسطينيين وعزلوهم عن المد العربي والإسلامي والدولي وأصبح الفلسطينيين أمام رباعيات رباعية الدول العربية ورباعية الدول الغربية . وتقزمت القضية الفلسطينية إلى قضية الضفة الغربية وقطاع غزة ومن ثم إلى قضية الجدار العازل والحواجز أو الاستيطان أو قضية أمنية ينفذ حكم الإعدام في الشوارع والزقاق ومن ثم إلى قضية المسجد الأقصى ومن ثم إلى مساعدات إنسانية وعلاجية للمواطنين .
الإبعاد السياسية والقومية الصهيونية الخلاص من علاقات حماس بإيران وتركيا والتعمق في الشرق الأوسط وزيادة نفوذها في الإقليم لتصدي لنفوذ الإيراني . وتقسيم الشرق الأوسط لسهولة السيطرة علية مما يطيل في عمر الدولة الصهيونية . تخليص قادتها والعسكر من الإحكام والقوانين التي ستطالهم من جرائم الحرب التي اقترفوها على الشعوب العربية . أقامة إسرائيل الكبرى الدولة اليهودية النقية كقوة عظمى في الشرق الأوسط لتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية . أن تكون دولة أمنة ضمن حدود معترف بها دوليا . ومحاربة الإسلام أينما وجد .
أذا المسألة ليست كما هي صغيرة مصالحة فلسطينية فلسطينية . بين فصائل فلسطينية العدو الصهيوني في الأساس من فرقهم . ولا مسألة قطاع غزة وحواجز واستيطان وجدار المسألة احتلال من النهر إلى النهر وإذلال الأمة العربية والإسلامية وإحكام السيطرة عليهم ونهب خيراتهم وان يصبحوا مستهلكين لبضائعهم وحقل لتجاربهم . وان يكون العدو الصهيوني هو الآمر الناهي في الشرق الأوسط. ستنتشر المخدرات والدعارة والجرائم والظلم والقهر والفقر والبطلة وغياب تام للعدل والمساواة ” أفلا تشعرون .. تعقلون”