فيلادلفيا نيوز
استدعت طهران ثلاثة دبلوماسيّين أوروبيين يُمثّلون الدنمارك وبريطانيا وهولندا بعد مقتل 29 شخصًا على الأقلّ في هجوم على عرض عسكري إيراني في الأهواز في جنوب غرب إيران، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ايرنا”.
ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إنّ السفيرين الدنماركي والهولندي والقائم بالأعمال البريطاني تبلّغوا “احتجاج إيران القوي على إيواء دولهم لبعض أعضاء المجموعة الإرهابية التي ارتكبت الهجوم الإرهابي”.
وقالت الخارجية الإيرانية “ليس مقبولاً ألّا يُدرج الاتحاد الأوروبي على لائحته السوداء عناصر هذه الجماعات الإرهابية لأنها لم ترتكب جرائم على التراب الأوروبي”.
وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم وقال إنه ردّ على ضلوع إيران في النزاعات في المنطقة.
وأفادت “ايرنا” بأنّ الدبلوماسيين الثلاثة “عبّروا عن أسفهم العميق” للهجوم “ووعدوا بأن ينقلوا إلى حكوماتهم كلّ المسائل المثارة”.
وأضافت أنهم “أبدوا أيضا رغبة بلدانهم في التعاون مع إيران لتحديد الجناة، وتبادل المعلومات”.
ويأتي الاعتداء في أجواء من التوتر الشديد بين إيران والولايات المتحدة التي تستعد لتشديد عقوباتها على الجمهورية الإسلامية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن يغادر الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضًا، لكنّ إيران استبعدت مرارًا حصول لقاء بينهما.-(أ ف ب)