فيلادلفيا نيوز
رفض مدرب برشلونة الإسباني لويس إنريكي، أن يحسم في ما إذا كان سيعود يوما إلى تدريب النادي الكتالوني يوما، علما أنه يختتم مسيرة من ثلاث سنوات معه، السبت، بالمباراة النهائية لمسابقة كأس ملك إسبانيا أمام ألافيس.
وأوضح إنريكي، ٤٧ عاما، في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة النهائية لكأس الملك: “تعلمت شيئا في هذه الحياة وهو عدم قول لا أبدا”.
وأورد: “برشلونة بيتي، وهو النادي الذي أعطاني الثقة لاعبا ثم مدربا. لذلك لم القول إني قد لا أتولى تدريبه من جديد. لا زلت شابا وكل شيء لا يزال متوفرا امامي. من يدري ربما تسنح الفرصة من جديد يوما، وستمضي بضع سنوات قبل أن يحين ذلك”.
وكان إنريكي الذي تولى تدريب برشلونة في ٢٠١٤، أكد في مارس عدم تجديد عقده الذي ينتهي هذا الصيف، بعد ثلاثة أعوام جيدة ولكنه أمضاها بشكل مرهق في دفة القيادة.
ويطمح إنريكي السبت إلى إحراز لقبه الثالث في مسابقة كأس الملك، والتاسع من ١٣ ممكنا مع برشلونة.
وختم ممازحا رجال الإعلام الذين حضروا المؤتمر الصحفي: “ربما أعود في ١٠ يوليو (بداية التحضير للدوري الإسباني) لأحقق المفاجأة للبعض منكم”.(سكاي يوز عربية)