فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع نفق الصحافة 87 بالمئة ويتوقع إنجازه في أيلول المقبل ضمن الحزمة الرابعة لمشروع الباص سريع التردد.
وقال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة خلال تفقده سير العمل في المشروع وزيارته دوار صويلح اليوم ان المشاريع المرورية التي تنفذها الأمانة تسير حسب الخطة والبرنامج المحدد، مبينا ان هذه المشاريع تسهم في تطوير وتحسين البنى التحتية والحلول المرورية الدائمة ومواكبة النظرة المستقبلية للمدينة.
وأطلع الشواربة خلال الجولة على الأعمال التكميلية التي يجري تنفيذها حاليا من طرق وإنارة وأرصفة وتشطيبات بعد أن تم الانتهاء من كامل الأعمال الخرسانية المسلحة للنفق البالغ كلفة عطائه 5 ملايين و489 ألف دينار، تشمل إنشاء جسر خرساني علوي لمسار الباص سريع التردد للقادمين من شارع الملكة رانيا العبد الله باتجاه تقاطع المدينة الرياضية مع إيجاد محطة خدمات مغذية للنقل العام أعلى نفق الصحافة.
كما تفقد أمين عمان دوار صويلح للوقوف على بعض التحديات وآلية معالجتها قبل الشروع بتنفيذ محطة الركاب والتأكد من توافر أعلى درجات السلامة العامة في المشروع الذي ينفذ في نقطة مرورية مهمة وتعتبر شريانا حيويا يربط عمان بمدن شمال المملكة. وتصل كلفة إنشاء محطة الباصات والركاب لمشروع الباص سريع التردد/ صويلح ، الذي أحال مجلس أمانة عمان عطائه، الى 12 مليونا و543 الف دينار، تشمل إنشاء مبنى المحطة الرئيسة والمخصصة للحافلات سريعة التردد والركاب في منطقة دوار صويلح بإنشاء مبنى من 6 طوابق بمساحة إجمالية 20 ألف متر مربع مخصص لحركة الانطلاق وإدارة التشغيل، وإنشاء مدخل سفلي ومخرج علوي يربط مع الجسر القائم.
وتعتبر المحطة نقطة انطلاق للركاب من كافة مناطق شمال وغرب عمان والمناطق المحيطة بمنطقة صويلح باتجاه الجامعة الأردنية وتقاطع المدينة الرياضية، ومنطقة وسط البلد، ومنطقة طارق، ومنطقة رأس العين والدوار الخامس، وتقاطع وادي صقرة، وشارع الشريف ناصر بن جميل، كما يعتبر نقطة انطلاق تربط مع مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء.
وخلال زيارته مديرية منطقة صويلح التقى الشواربة بالموظفين، واستمع من رئيس اللجنة المحلية محمد رسمي القيسي ومدير المنطقة المهندس قاسم فردوس إلى عدد من المقترحات والملاحظات وسير العمل في الموقع الجديد للمنطقة الذي انتقلت له اخيرا، والخدمات المقدمة للمواطنين.
وشارك في الجولة نائبا مدير المدينة للأشغال والمناطق والبيئة وعدد من المدراء التنفيذيين والمدراء المعنيين.
