فيلادلفيا نيوز
عمّ، الخميس، الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، حدادا على روح الشهيد عدي التميمي، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان الشاب عدي التميمي (22 عاما)، قد استشهد مساء أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي من مخيم شعفاط، وأعلنت الخميس، يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم “نفير عام” في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس.
واستشهد التميمي، مساء الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلا من الرصاص على الشاب عند مدخل المستوطنة؛ مما أدى إلى استشهاده، واحتجزت جثمانه، وفق وكالة “وفا”.
وقال التلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن الشاب عدي التميمي، منفذ عمليتي حاجز مخيم شعفاط ومستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة، استشهد.
وأسفرت عملية شعفاط في 8 تشرين الأول/أكتوبر الحالي التي حدثت عند حاجز مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة، عن إصابة 3 جنود احتلال إسرائيليين كانوا متمركزين عند الحاجز، ثم توفيت مجندة لاحقا متأثرة بإصابتها.
وجابت تظاهرة حاشدة شوارع وأزقة مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، ردد خلالها المشاركون الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.