فيلادلفيا نيوز
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بمسؤوليته عن غارة جوية استهدفت في 2007 منشأة في شرق سورية يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلا نوويا تطوره دمشق سرا، لتتأكد بذلك الشكوك التي لطالما حامت حول مسؤولية الدولة العبرية عن ذاك الهجوم الخاطف.
وليل الخامس الى السادس من أيلول/سبتمبر 2007 اسفرت غارة جوية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور السورية عن تدمير منشأة صحراوية قالت الولايات المتحدة لاحقا انها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق مؤكدة ان المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم، إن على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من الضربة التي نفذتها إسرائيل في 2007.
وأضاف في بيان ”الدوافع لدى أعدائنا تنامت في السنوات الأخيرة ولكن قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية تنامت أيضا“. وتابع “الكل في الشرق الأوسط سيعمل جيدا لاستيعاب هذه المعادلة”.-(وكالات)