فيلادلفيا نيوز
أعلن متحدث باسم النيابة العامة الإسبانية، الجمعة، أنه سيجري توجيه تهمة “العصيان” لقادة إقليم كتالونيا.
كما دعا رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي “التزام الهدوء” في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على موقع تويتر.
وكتب راخوي:”أدعو كل الإسبان للهدوء. حكم القانون سيعيد الشرعية في كتالونيا”.
ونشرت هذه التغريدة بعد دقائق من إعلان برلمان إقليم كتالونيا الاستقلال في تصويت مثير للجدل من المرجح إعلان عدم مشروعيته.
بالمقابل، دعت أكبر جماعة سياسية مؤيدة لاستقلال إقليم كتالونيا موظفي الحكومة إلى عدم إطاعة الأوامر الصادرة من الحكومة الإسبانية بعدما فوض البرلمان الحكومة لبسط حكمها المباشر على الإقليم.
وحثت الجمعية الوطنية الكتالونية موظفي كتالونيا إلى “المقاومة السلمية” للأوامر.
وفي سياق متصل، أعلنت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نوريت، أن كتالونيا جزء لا يتجزأ من إسبانيا، وأن أميركا تؤيد الاجراءات الدستورية لحكومة إسبانيا للحفاظ على وحدة البلاد.
وقالت الناطقة في بيان “نتعاون بشكل وثيق بهدف دفع اولوياتنا في مجال الأمن والاقتصاد. كاتالونيا جزء لا يتجزأ من إسبانيا والولايات المتحدة تؤيد الاجراءات الدستورية لحكومة إسبانيا للحفاظ على وحدة البلاد”.
وكان إقليم كتالونيا قد أجرى، مطلع أكتوبر الجاري، استفتاء على استقلاله عن إسبانيا، صوّت خلاله نحو 90 بالمئة من المشاركين لصالح الانفصال.
ولم تعترف الحكومة الإسبانية بنتائج الاستفتاء، الذي صدر قرار المحكمة الدستورية بعدم دستوريته.
واتخذت الشرطة الإسبانية إجراءات عدة لمنع إجراء الاستفتاء وإغلاق مراكز الاقتراع، ما أسفر عن صدامات مع محتجين، أدت إلى وقوع إصابات. سكاي نيوز عربية