فيلادلفيا نيوز
أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفيد شينكر خلال زيارة للسعودية الخميس أنّ واشنطن تجري محادثات مع الحوثيين اليمنيين بهدف إيجاد حل “مقبول من الطرفين” للنزاع اليمني.
وأوضح شينكر في تصريح للصحافيين في مدينة الخرج جنوب الرياض “تركيزنا منصب على إنهاء الحرب في اليمن (…) ونحن نجري محادثات (…) مع الحوثيين لمحاولة إيجاد حل للنزاع متفاوض عليه يكون مقبولا من الطرفين”.
وأضاف متحدّثا في قاعدة عسكرية “نحن نعمل مع (المبعوث الدولي) مارتن غريفيث، ونقيم اتصالات مع شركائنا السعوديين”.
وهذه المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن محادثات مع الحوثيين المقرّبين من إيران.
ومنذ 2014، يشهد اليمن حرباً بين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، وقد تصاعدت حدّة المعارك في آذار/مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.
وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015 بحسب منظمة الصحة العالمية، غير أنّ عدداً من المسؤولين في المجال الانساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أفادت الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة بصدد الإعداد لمحادثات مباشرة مع الحوثيين لمحاولة وضع حد للحرب التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
ولم يحدّد شينكر مكان المحادثات مع الحوثيين، وإن كانت مباشرة أم لا.(أ ف ب)