فيلادلفيا نيوز
قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، إنها تحتسب عند الله تعالى “رئيس الشرعية محمد مرسي رحمه الله رحمة واسعة، الذي استشهد وهو ثابت على مبادئه، متمسكا بالحق غير مبدل ولا متراجع”.
وأضافت في تصريح صادر عن مكتبها الإعلامي مساء الاثنين، “عاش مرسي عزيزا وقضى شهيدا مدافعاً عن وطنه وعن حرية شعبه وكرامته وحقه بحياة مدنية ديموقراطية ومنتصرا لقضايا أمته”.
وحملت الجماعة سلطات الإنقلاب في مصر “مسؤولية استشهاد مرسي بعد اعتقاله لمدة سبعة أعوام من السجن الإنفرادي خلف قضبان الظلم والطغيان منع فيها من أبسط حقوق الإنسان واحتياجاته، وعرض لمسرحية هزلية سميت بالمحاكمة القضائية”، مضيفة: “لكن حسبه أنه ارتحل الى قاضي السماء الذي لا يظلم عنده أحد، وعند الله تلتقي الخصوم”.
وحملت جماعة الإخوان أيضاً “المجتمع الدولي مسؤولية صمته واقراره لجرائم الإنقلاب التي ما كانت لتستمر لولا الموقف الدولي المتخاذل الصامت على سجن عشرات الآلاف من المصريين الشرفاء ومطاردة وتشريد الآلاف منهم حتى وصلت لاستشهاد اول رئيس مدني منتخب من الشعب المصري عبر صناديق الديموقراطية وهو خلف قضبان السجن والظلم والقهر”.
وأضافت أن “استشهاد الرئيس محمد مرسي يحمل العالم مسؤولية تاريخية للتدخل فورا لتبييض سجون الظلم من المضطهدين بسبب مواقفهم السياسية ودفاعهم عن الديموقراطية والحرية والكرامة ورفضهم لحكم العسكر الإجرامي”.
وختمت بالقول إن “الرئيس محمد مرسي رحمه الله أحد شهداء الإنقلاب الظالم، الذي يصر على قتل أحرار مصر بطرق مباشرة وغير مباشرة، إرضاء لأعداء الأمة ومن يتآمر عليها وعلى حرية شعوبها وكرامتها مقدساتنا. ولكن دماءه الطاهرة ودماء كل الشهداء الأبرار ستكون وقود ثورة الحرية والكرامة ولعنة للظالمين والطغاة”.