فيلادلفيا نيوز
أحال مجلس النواب الأميركي، مساء أمس، الرئيس دونالد ترمب إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ بتهمة استغلال السلطة.
وجاء قرار مجلس النواب بإدانة ترمب بتهمة سوء استغلال السلطة بأغلبية 230 صوتا مقابل رفض 197 صوتا.
كما صوت المجلس على إدانة ترمب بتهمة عرقلة عمل الكونغرس وذلك بأغلبية 229 صوتا مقابل رفض 198 صوتا.
وبذلك أفضى التصويت إلى محاكمة ترمب، الشهر المقبل، أمام مجلس الشيوخ، حيث سيقوم أعضاء مجلس النواب الأميركي بدور الادعاء أمام مجلس الشيوخ.
من جانبه، رد ترمب على قرار مجلس النواب الأميركي في تغريدة اعتبر فيها أن المحاكمة البرلمانية لم تكن دستورية وأن ما يجري هو “انتحار سياسي”.
وتعقيبا على التصويت، قال البيت الأبيض إنه واثق من أن مجلس الشيوخ سيبرئ ترمب في المحاكمة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام في بيان “اليوم يمثل ذروة واحدة من أكثر الأحداث السياسية المخزية في تاريخ أمتنا، من دون الحصول على صوت جمهوري واحد ومن دون تقديم أي دليل على وقوع مخالفات، مرر الديمقراطيون بندي مساءلة الرئيس في مجلس النواب”.
وأضافت “الرئيس واثق من أن مجلس الشيوخ سيعيد النظام والعدالة والإجراءات القانونية التي جرى تجاهلها خلال تحركات مجلس النواب، إنه مستعد للخطوات المقبلة وواثق من أنه سيتم تبرئته تماما”.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي قد افتتحت المداولات بشأن التهمتين اللتين يواجههما ترمب في إطار مساءلته، وذلك قبل التصويت عليهما.