فيلادلفيا نيوز
عمان – ياسر العبادي
قامت صفاء الأشقر رئيسة لجنة التعليم بإتحاد قيادات المرأة العربية ” فرع الأردن” بزيارة لجامعة “MIT.” في ولاية ماساتشوستس – الولايات المتحدة الأمريكية لتبادل الخبرات التعليمية وذلك لتهيئةً إطلاق لجنة التعليم في الأردن لمشاريع متخصصة في هذا المجال.
وقالت الدكتورة “صباح الحكيم” المتحدث الرسمي لأمانة الإتحاد ان فرع “الاردن بإتحاد قيادات المرأة العربية برئاسة صفاء الأشقر رئيسة لجنة التعليم قد بدأت في تنفيذ الخطة المقدمة لتبادل الخبرات التعليمية بين الدول والاردن وان زيارتها لجامعة “MIT” اعتبارا انها الجامعة الأولى في العالم في تخصصات STEM لذلك قامت “الأشقر” بالاطلاع على تجربة الجامعة ومختبراتها المتخصصة.
كما اجتمعت مع خبراء التصميم التعليمي والهندسي في الجامعة وتبادلت الخبرات في التعليم كونها متخصصة في تعليم STEM؛ وتم التباحث في استراتيجيات التعليم وحضور الورشات في أحدث تقنياته، وطرحت الأردنية صفاء الأشقر ذكاءً جديدًا يُضاف إلى نموذج نظرية الذكاءات المتعدّدة الشهير للعالِم جاردنر. حيث أن الأشقر هي أكاديمية وتربوية متخصصة في علم النفس التربوي لها بصمة في عدة مجالات في التربية والتعليم كتعليم التفكير وSTEAM والذكاءات المتعددة.
وخلال الأعوام الماضية كانت الأشقر تعمل على تطوير النظرية بإضافة ذكاء تاسع إلى هذه الذكاءات ضمن نموذج نظرية الذكاءات المتعددة، وأخيرا طرحت الأشقر هذا التصنيف الجديد بصورته النهائية في جامعة هارفرد – الجامعة الأولى في العالم الواقعة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية – على البروفيسور جاردنر مؤسس النظرية الأم بعد سنوات من دعمه لها في مجال الذكاءات، كما ربطت الأشقر بين الذكاءات المتعددة وتعليم STEAM.
ولا زالت الأشقر تحصل على تأهيل عالي المستوى من جامعة هارفرد منذ سنوات في مختلف مناحي تطوير التعليم مما أسهم في قدرتها على تصنيف هذا الذكاء الجديد وذلك بعد خبرتها التعليمية الطويلة في العالم العربي واليابان،
ترأس الأشقر لجنة التعليم في اتحاد قيادات المرأة العربية الذي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.
يذكر أن البروفيسور هاورد جاردنركان قد اطلق نظرية الذكاءات المتعددة عام 1983 حيث يفترض تنوع أنماط الذكاء بين الناس وانقسامها إلى ثمانية ذكاءات هي: الذكاء اللغوي، والذكاء الرياضي المنطقي، والذكاء الحسي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الشخصي، والذكاء الموسيقي، والذكاء البصري المكاني، والذكاء البيئي، واشتهرت هذه النظرية عالميّا حيث تعتبر من أهم نظريات علم النفس التربوي، وبنيت عليها العديد من الأعمال الفكرية في التعليم وصُمّمت عليها البرامج التربوية.