فيلادلفيا نيوز
من جهتها قالت مديرة عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية، حنين عودة، “ان شركة إبسوس تضع دعم التوعية الصحية والصحة الوقائية ضمن أولويات مسؤوليتها الاجتماعية”، مشيرة الى ان هذا الدعم سيمكننا من توسيع فئة المستهدفين من برنامج المدارس الصحية، وإيصال رسالتنا الصحية للطلبة وتطوير البيئة الصحية في مدارس المملكة.
وأعرب الرئيس التنفيذي للعمليات لـشركة إبسوس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مصطفى الطباع عن سعادته بالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، وتبني الشركة لمدرستين في البرنامج باعتباره خطوة لتمهيد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل مع الجمعية ومساعدتها لتحقيق أهدافها، مؤكدا أهمية دعم هذا القطاع تماشياً ورؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله في رفع سوية التعليم والنهوض به، لجعل بيئة التعلم أكثر صحة وأماناً لأطفالنا.
واكد أن رد الجميل للمجتمع الذي نعمل من أجله هو واجب على الجميع ونحن فخورون بدعم برنامج “المدارس الصحية”، الذي تديره الجمعية الملكية للتوعية الصحية ونأمل أن يقوم عدد أكبر من المؤسسات في القطاع الخاص بدعم هذه البرامج الهادفة.
يشار الى أن برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية أطلق عام 2005 ويتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ويهدف لتعزيز وتطوير بيئة صحية في المدارس لتنعكس إيجاباً على نمو الطالب البدني والاجتماعي والتعليمي.
ويقوم المشروع على مجموعة من المعايير الوطنية والتي يتم تدريب المدارس المشاركة على كيفية تطبيقها لتجعل من المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل، ومنها التوعية الصحية، والنظافة، والسلامة، والتغذية والمقاصف، واللياقة البدنية، والخدمات الصحية وغيرها.
ووصلت الجمعية عبر برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية خلال 10 سنوات الى 176 الف طالب وطالبة في 375 مدرسة وتم تدريب 1165 مدير ومعلم صحة.
وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية عام 2005 بتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وتقوم بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية ومنها برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، وفكر أولا، والمطبخ الإنتاجي، وعيادة المجتمع الصحي، وشبابنا وغيرها.
يشار الى ان مجموعة إبسوس، شركة عالمية متعددة الجنسيات ومتخصصة في الأبحاث التسويقية ودعم ثقافة الأطفال والشباب المحتاجين بجميع أنحاء العالم، وتنتشر مكاتبها في أكثر من 87 دولة. بترا