فيلادلفيا نيوز
كتب أ.د. محمد الفرجات
مشكلتي أنني أقرأ جيدا بين السطور والربط الإحصائي أعلمه كيف يكون بين المتغيرات ومتى وكيف يكون.
منذ ما يقارب الشهر لاحظت صورة لأمين عام الديون الملكي يقف بحضرة سيد البلاد في إحدى الزيارات الميدانية، ويبدو أن جلالة الملك كان حينها يتابع تقدم سير الأمور بمبادراته الملكية الكريمة، وينظر بإهتمام لشرح العيسوي، وكان المنشور يفيد بأن جلالة الملك غير راض عنه بدليل طبيعة نظرة جلالة الملك.
جاء بعدها بأسبوعين تسريبات فيسبوكية لوثيقة من الأراضي تحمل إسم العيسوي الثلاثي وملكياته من الأراضي، ومن ثم تبعها منشورات ومقالات تتهم الرجل بنزاهته.
بعدها بإسبوع تأتي تسريبات فيسبوكية أخرى تقول بأن أبناء الرجل مساهمين بشركات كبرى بمئات الملايين.
مطلع الأسبوع الماضي وردت منشورات فيسبوكية تتحدث عن التسلسل الوظيفي للرجل.
اليوم يتحدث الكاتب محمد صيام عن وثائق وصلته عن علاقة الرجل بأرض وكازية في العقبة ومفوض ورشوة وصاحب مطاعم بالموضوع أيضا.
بعد كل هذه الهجمات والتي يبدو لي بأنها تصدر عن منبع واحد، فلا بد من القول بأن الأمور ممنهجة ومنظمة، وأن من يقف وراء كل هذه التسريبات مهما كانت درجة مصداقيتها هدفه إغتيال سمعة العيسوي، وهو أمين عام الديوان الملكي، ورئيس المبادرات الملكية، ورفيق الملك في كل زياراته الخاصة بالمبادرات.
السؤال، هل المقصود العيسوي أم الديوان العامر، أم أن من يقف وراء ذلك يهدف لأبعد من ذلك؟
معالي يوسف العيسوي يستغرب ويستنكر بدوره كل ما جاء في هذه الحملات، والحكومة والجهات الأمنية عليها أن تدرس وتمحص جيدا، فاليوم أمين عام الديوان الملكي، وغدا غيره وغيره، والهدف الإساءة لسمعة البلد، وإثارة الشارع هو الإطار.