فيلادلفيا نيوز
أمنيات على خطة الحكومة لعودة الطلبة الأردنيين
بداية؛ لقد غمرنا هذا الاهتمام الأبوي والإنساني من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، بمشاعر الفخار والاعتزاز، وهو يوجه الحكومة بترتيب عودة الطلبة الأردنيين والمواطنين الأردنيين الذين تقطعت بهم السُبل؛ وبعثت في نفوس الأردنيين الفرح والسعادة، كما نقدر عالياً هذه الاستجابة المشكورة من الحكومة التي أعدت الترتيبات اللازمة لعودتهم من خلال إدارة الأزمات. لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك بعض الأمنيات التي ما زال على الحكومة أخذها بالاعتبار؛ وهي :
* لماذا لا يتم إحضار الطلبة الاردنيين والمواطنين الراغبين بالعودة من مصر عبر “العبارة” وحجرهم في فنادق العقبة لتقليل النفقات عليهم والإسراع في إحضارهم؟ واذا تعذر ذلك لأسباب صحية ، لماذا لا يتم إحضارهم مع شركات الطيران الأردنية الأخرى وبأسعار أقل من أسعار الملكية؟
* السماح لشركات الطيران الأردنية الأخرى بإحضار الاردنيين الراغبين بالعودة من تركيا، وبأسعار منافسة خصوصا وأن هذه الشركات كانت تقوم برحلات سياحية إلى تركيا وبأسعار مخفضة.
* السماح للطلبة بإحضار أكثر من حقيبة سفر لا سيما وأن الجزء الأكبر منهم قد لا يعودون إلى البلد القادمين منه، وبالتالي، فإن وزن 23 كغم من الأمتعة هو وزن غير كافٍ خصوصا وأن تذاكر الملكية مرتفعة نسبياً
* أخيراً؛
لماذا لا تعلن الحكومة عن آلية لدعم إحضار الطلبة غير المقتدرين، وتمويل ذلك من صندوق همة وطن؟
أمنيات وأسئلة أضعها أمام الحكومة المحترمة ، لعلها تنال ما تستحق من العناية والاهتمام.
حفظ الله الأردن : وطناً؛ وقيادة؛ وشعباً، وجنبه كل شر ومكروه، وأزال عنه وعن الإنسانية جمعاء هذا الوباء.