فيلادلفيا نيوز
وكانت أميركا نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة في 14 أيار (مايو) 2018، حيث تم نقلها من تل أبيب إلى القدس تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب في 6 كانون الأول (ديسمبر) 2017. وتزامن نقل السفارة مع ذكرى احتفال إسرائيل بذكرى إعادة توحيد القدس (احتلال القدس الشرقية).
وجاءت إجابة شينكر على هذا السؤال، مطابقة لما قالته مائير قبل أكثر من خمسين عاما، عندما أقدم متطرف إسرائيلي على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، في 21 آب (أغسطس) 1969. حينها قالت مائير تعليقا على رد الفعل على الجريمة “لم أنم ليلتها وأنا أتخيل كيف أن العرب سيدخلون إسرائيل أفواجا أفواجا؛ من كل حدب وصوب، لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء فهذه أمة نائمة”.
إلى ذلك، أكد المسؤول الأميركي الرفيع على أنه لا وجود لما يسمى بالوطن البديل، وان الأردن هو ليس فلسطين وأن هذا “أمر مفروغ منه” بالنسبة للإدارة الأميركية.
وفيما اقر بأن الأردن يمر بعملية اصلاح اقتصادي صعبة جدا، اشاد بأداء الأردن في هذا الصدد، معتبرا انه يستحق الكثير من الثقة والتقدير لالتزامه بتعهداته تجاه الاصلاح الاقتصادي، كما كشف عن أن الولايات المتحدة تنظر في طرق اخرى لمساعدة المملكة، عن طريق مبادرات للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال مشاريع معينة، هذا إلى جانب المساعدات الاقتصادية السنوية.
يذكر أن الأردن والولايات المتحدة وقعا في شباط (فبراير) 2018، على مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات بقيمة 6.375 مليار دولار (1.275 مليار دولار في السنة) بدأت بالسنة المالية 2018 وتنتهي في السنة المالية 2022، وبينما عبر المسؤول الأميركي عن رغبته بالقيام بزيارة السلطة الفلسطينية، اكد ان السياسة الأميركية لم تتغير بخصوص عملية السلام والرؤية بخصوص الفلسطينيين والإسرائيليين، وفيما أشار إلى انه لم يطلع على خطة السلام او ما يسمى بـ”صفقة القرن”، بين أن الكثيرين في الحكومة الأميركية، لم يطلعوا عليها.
اما بخصوص تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني الصحفية الأخيرة حول ان كانت سياسة نتنياهو هي ضم الضفة الغربية وتأثير ذلك على العلاقة الأردنية الإسرائيلية، رأى شينكر أن الملك يمثل الشعب الأردني وانه يهمه ما يفكر به شعبه، كما عبر عن تفهم بلاده لقلق الملك بهذا الخصوص. الغد