فيلادلفيا نيوز
اندلعت أعمال عنف في البرازيل الليلة الماضية في نهاية أول إضراب عام تشهده البلاد منذ أكثر من 20 عاما.
وحسب البي بي سي اليوم فقد تعرضت الحافلات والسيارات للاحتراق في وسط مدينة ريو دي جانيرو، كما أغلق محتجون الطرق في الوقت الذي تعرضت فيه المحال التجارية للنهب.
وكانت النقابات قد دعت للإضراب العام احتجاجا على إصلاحات حكومية في نظام التقاعد.
وقالت السلطات إن يوم الإضراب اتسم بالسلمية قبل اندلاع أعمال الشغب في نهايته، وأغلقت المحال التجارية والمدارس والبنوك في شتى أنحاء البلاد كما التزم السكان منازلهم.
وأعرب الرئيس البرازيلي ميشيل تامر عن أسفه بعد وقوع أعمال العنف في ريو مشددا على استمرار خططه في “تحديث الدولة”، وقال إن “العمال البرازيليين يعملون مع الحكومة من أجل إخراج البرازيل من أسوأ حالة ركود تشهدها في تاريخها”.
وتقول النقابات إن الفقراء في البرازيل سيتحملون كلفة تغيير نظام المعاشات مع زيادة سن التقاعد وتقليص الفوائد، ولكن الحكومة ترى أن هذه الاجراءات ضرورية لمنع انهيار نظام التقاعد.
وأدى الإضراب إلى حالة شلل تام في شتى أنحاء البلاد كما أغلقت الطرق في مدن عدة مثل ساو باولو وريو دي جانيرو.
وخرج متظاهرون معارضون للحكومة في مسيرات مساء الخميس احتجاجا على الإصلاحات الحكومية.
وتحولت بعض المسيرات إلى أعمال عنف فلجأت قوات الأمن إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بينما رد عليها المتظاهرون بإلقاء الحجارة.
وأشعل المحتجون النيران في 8 حافلات للنقل العام حسبما ذكرت صحيفة “او غلوبو” البرازيلية.
وفي ساو باولو، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرات اتجهت نحو المقر الخاص للرئيس، ومنعتهم قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.-(بترا)