فيلادلفيا نيوز
صادق المجلس الطبي الأردني اليوم الخميس خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة الدكتور محمود الشياب على نتائج امتحان شهادة المجلس الطبي الأردني للدورة السبعين والذي عقد في شهر شباط الماضي.
واعتمد المجلس نتائج امتحانات شهادة المجلس الطبي الاردني ( البورد ) للطب البشري وطب الاسنان كما وردت من اللجان العلمية المتخصصة وبتنسيب من لجنتي الدراسات العليا للطب البشري وطب الاسنان.
من جهته اعترض أطباء تخصص “اسنان الاطفال” على ظروف وآلية تقييم الإمتحان الشفوي والسريري للبورد الأرددني (الجزء الثاني) في طب أسنان الأطفال ، والذي عقد بتاريخ 3/3/2018.
وقالت احدى الطبيبات ، ان حوالي ثلاثة عشر طبيباً، من أصل ستة عشر من الأطباء المتقدمين لامتحان البورد الأردني في طب أسنان الأطفال لم يجتازوا “الجزء الشفوي والسريري”.
واشارت الطبية التي فضلت عدم ذكر اسمها الى ان ظروف وآلية تقييم الإمتحان الشفوي والسريري، لم تتم بطريقةٍ منهجية تتبع لتعليمات امتحانات المجلس الطبي الأردني حيث تضمنت الملاحظات التالية:
اولا : تقدم للإمتحان السريري في نفس اليوم، حوالي ستة عشر طبيباً تحت اشراف لجنه مكونه من سته اعضاء لكن كان هناك
ضعفا في التنظيم والتنسيق في توزيع الأطباء على أعضاء اللجنة المكونة من ستة أعضاء لتتم عملية الإشراف المباشر على الطبيب المتقدم للإمتحان وهذا أدى إلى تأخر إعطاء الموافقة للبدء في إجراء المعالجة السريرية لبعض الأطباء حتى الساعة الثانية عشر ظهراً، مما أدى إلى حالة من الضجر والملل لدى الأطفال، نظراً لطول مدة الإنتظار لأكثر من خمس ساعات وهذا انعكس سلباً على آلية سير المعالجة الطبية من حيث تعاون الطفل والذي يعتبر من أهم النقاط المحتسبة في عملية التقييم.
ثانيا: لم يكن هناك موضوعية في الفترة الزمنية الممنوحة للأطباء الممتحنين لإنهاء المعالجة الطبية المقررة من قبل اللجنة، حيث أُعطيَ الجميع مدة ستون دقيقة لإتمام المعالجة الطبية بغض النظر عن طبيعة العمل الموكل إليهم .
ثالثا : كانت هناك خلافات ومشادات كلامية بين أعضاء اللجنة أمام بعض الأطباء الممتحنين مما خلق جواً من التوتر وعدم التركيز عند المُمتحنين .
رابعا : لم يتم التقيّد بتعليمات المجلس الطبي الأردني في إجراء الامتحانات السريرية والتي تنص على المراقبة والإشراف المباشر على الطبيب المتقدم للإمتحان وتم الإكتفاء بالإشراف عليه فقط في خطوة تقديم الحالة المرضية، وبعد ذلك طُلبَ من جميع الأطباء إرسال صورة أشعة للحالة السريرية قبل وبعد المعالجة عن طريق الهاتف النقال باستخدام خدمة الواتس آب !! دون حضورهم الفعلي لتقييم خطوات العلاج وهذا الأمر يتنافى مع مصداقية وسمعة امتحانات المجلس الطبي الأردني وحسب النظام المعتمد في التقييم لجميع الدورات السابقة .
خامسا : قام أعضاء اللجنة بمغادرة مكان الإمتحان والتوجه لاستراحة الغداء بالرغم من عدم نهاية الوقت المخصص للامتحان ودون التأكد من إتمام الأطباء للمعالجة.
سادسا: إحالة ما تم مما سبق إلى لجنة الدراسات العليا والتي لم تكن منصفة ومحايدة في قرارها ، علماً بأن هناك علاقة وصلة قرابة بين أحد أعضاء لجنة الدراسات العليا ورئيس اللجنة المحكمة للإمتحان .
وأعلن امين عام المجلس الطبي الاردني الدكتور نضال يونس ان 70 بالمائة من الإمتحانات الكتابية في التخصصات المختلفة في الطب البشري وطب الأسنان عقدت في مبنى المجلس الطبي الأردني لأول مرة خلال دورة شباط وشملت 19 تخصصا بالطب البشري للجزء الأول وامتحان موحد لطب الاسنان الجزء الأول.
فيما يتعلق بطب الأسنان الجزء الثاني بلغت نسبة النجاح للامتحان الكتابي 60% (حيث تقدم 114 طبيب و طبيبة و نجح منهم 66 طبيب و طبيبة) ونسبة النجاح للامتحان السريري و الشفوي 45.9% (حيث تقدم 85 طبيب و طبيبة و قد نجح منهم 39 طبيب و طبيبة).