فيلادلفيا نيوز
ووفقاً لصحيفة The Daily Mail البريطانية فقد أوضح الأسقف الفخرى لمدينة بومبي الإيطالية قائلاً: “في غضون 10 سنوات من الآن سنصير مسلمين بسبب غبائنا. تعيش إيطاليا وأوروبا بنمط وثني وإلحادي. إنهم يشرّعون قوانين ضد الإله، كما أن لديهم تقاليد ملائمة للمعتقدات الوثنية. كل هذا التفسخ الديني والأخلاقي يدعم الإسلام”.
وأضاف: “لدينا إيمان مسيحي ضعيف. والكنيسة في هذه الأيام لا تعمل جيداً، كما أن الكليات الإكليريكية خاوية”.
وأردف الأسقف قائلاً: “إن الأبرشيات هي الوحيدة التي لا تزال تقف ثابتة. نحن بحاجة إلى حياة مسيحية حقيقية. كل هذا يمهّد الطريق إلى الإسلام. فضلاً عن هذا هم لديهم أطفال أما نحن فليس لدينا. إننا في انحدار تام”.
وصارت إيطاليا وجهة رئيسية للمهاجرين المسلمين، مع قدوم ما يقرب من 330 ألف مهاجر من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا عبر البحر خلال العامين الماضيين.
ويهرب كثير من هؤلاء من الحرب عبر ركوب البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا على متن أحد القوارب الخطيرة.
وقد ارتفعت أعداد المسلمين الذين يعيشون في إيطاليا بسرعة كبيرة، فبعد أن بلغت 2000 مسلم خلال سبعينات القرن الماضي، تتجاوز بنهاية عام 2015 المليوني مسلم، حسب ما جاء في الإحصاءات الرسمية في إيطاليا.
تشير الأرقام أيضاً إلى أن البلاد تمتلك 5014437 من السكان الأجانب اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2015، بزيادة 92352 عن العام السابق.
فيما يزعم ليبراتي أن الأعداد المتزايدة من الوافدين الجدد، بمن فيهم سكان أوروبا الشرقية والرومانيين الذين يهاجرون إلى البلاد منذ توسّع الاتحاد الأوروبي، أثرّت في مستوى الحياة التي يعيشها سكان إيطاليا الأصليين.
قال الأسقف: “إننا نساعد هؤلاء القادمين من الخارج دون تأخير، وننسى كثيراً من الإيطاليين الفقراء وكبار السن الذين يأكلون من صناديق القمامة. إننا بحاجة إلى سياسات تعتني بالإيطاليين أولاً: أبناؤنا الصغار والعاطلين عن العمل”.
وأضاف: “إنني معارض. وإن لم أكن قسّاً، لخرجت لأتظاهر في الميادين. فما المغزى من كثير من المهاجرين الذين بدلاً من أن يشكرونا على الطعام الذي نعطيهم إياه، يلقونه بعيداً ويقضون الساعات في الحديث عبر الهواتف الخلوية، بل وينظمون أعمال الشغب؟”.
ولم تقتصر تصريحات الأسقف على ما قاله، بل إنه انتقد تبرُع الكنيسة الكاثوليكية بالمال للمهاجرين الجدد.
وقال ليبراتي: “إن إعطاء المال إلى المهاجرين الذين يتجولون حول المدينة ليس خطأً وحسب، بل إنه ضار، لأنه يشجّع سلوكهم، وهم يعتادون على ذلك دون ذكر حقيقة أننا نطعمهم بالفعل”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا يخلق أحياناً شبكة من المتسولين. إنني أتذكر أن والدي سافر إلى أستراليا مهاجراً للعمل بجد حتى أستطيع الذهاب إلى الإكليريكية. لذا، فقد ذاق بنفسه مرارة الفقر، والفضيلة النبيلة للشعور بالعرفان”.
هافينغتون بوست عربي