فيلادلفيا نيوز
عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا في مدينة اسطنبول باستضافة تركيا رئيسة الدورة الحالية عقب إعلان الرئيس الأمبركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل وخطته بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
والقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة قال فيها “نحن اجتمعنا هذا اليوم لتناول موضوع الاعتداء على المكانة التاريخية لقدسنا مدينة الاقصى واول قبلة للمسلمين.”.
وأعاد أردوغان إلى الأذهان ان الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1947 حاصر فلسطين برمتها، وقال “هذا مؤشر على أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب. إن كل من يتجول ولو لدقائق في شوارع هذه المدينة يدرك أنها مدينة محتلة.”.
وواصل اردوغان قوله “ان الجنود الارهابيون (الاسرائيليون) يعتقلون اطفالا في سن العاشرة، ويزجون بهم في أقفاص حديدية. وفي الجانب الاخر نرى طفلة صغيرة في حضن والدتها التي تتعرض للضرب. اليس هذا هو الاحتلال والارهاب؟ هل هناك تفسير اخر لهذا؟”.
واكد اردوغان على ان قرار الولايات المتحدة الامريكية لا شرعية له بتاتا، مشيرا الى انه وفقا لقرار مجلس الامن الدولي الذي اتخذ عام 1980 ، لا يمكن لاي دولة فتح قنصلية في القدس، وقال مبديا رد فعله على قرار ترامب ” لا يمكن ان يحصل شيء في هذا العالم بفرض الامر الواقع.”.
واكد ضرورة تعجيل مسيرة ضم فلسطين الى الاتفاقيات الدولية، وقال ” ينبغي علينا نحن بصفتنا البلدان الاسلامية ابداء ارادة قوية بشان موضوع التمثيل الكامل للدولة الفلسطينية. نحن ندعو الولايات المتحدة الامريكية الى العدول عن قرارها غير القانوني في اقصر وقت. ادعوا الى الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين…”.