فيلادلفيا نيوز
أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس علي أبو السكر أن البلدية لم تتلقى أي دعم حكومي خلال عام مضى على تسلم المجلس البلدي لمهامه.
وقال أبو السكر أنه طالب من رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال لقائه في دار الرئاسة قبل شهرين بالوقوف إلى جانب بلدية الزرقاء ودعم صندوقها المالي لما يعانيه من عجز ومديونية مرتفعة، حيث وعد الرزاز حينها بتسهيل قرض بقيمة ٢٢ مليون دينار وعطاء الخلطة الاسفلتية ولم يتم أي إجراء للموافقة عليهم.
وأضاف أبو السكر أن وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري لم يقدم أي دعم لبلدية الزرقاء أو أي منح أو مساعدات دولية أو اية حلول للحد من عجز الميزانية، بالرغم من العديد من المطالبات ولم يسهل إجراءات صرف القرض للبلدية من بنك تنمية المدن والقرى لسداد مديوينة الضمان الاجتماعي و وقف الفوائد المتزايدة شهرياً.
وبين أبو السكر أن زيارة المصري لبلدية الزرقاء قبل عطلة عيد الأضحى كانت زيارة بروتوكولية وشكلية، وإرضاء لرئيس الوزراء في التواجد بالميدان وإثبات للرأي العام بعدم وجود أي خلاف مع بلدية الزرقاء، مشيراً إلى أنه لم ينتج عن اللقاء أي نتائج إيجابية لصالح البلدية وأهالي الزرقاء.
ولفت أبو السكر أن الحكومة تخلت عن كامل مسؤولياتها وواجباتها تجاه مدينة الزرقاء وبلديتها، وأوقعت العقوبات القاسية على مليون مواطن زرقاوي بسبب إرادتهم الشعبية بفوز رئيس البلدية والمجلس البلدي في الانتخابات الاخيرة.
وتمنى أبو السكر على حكومة الدكتور عمر الرزاز التعامل مع بلدية الزرقاء كمؤسسة خدمية كباقي مؤسسات الدولة الأردنية وبعيدا عن المناكفات السياسية والحزبية التي يدفع ثمنها المواطن في مدينة الزرقاء لتتمكن البلدية من القيام بواجباتها الخدمية.
ونوه أبو السكر أن الواجب على الحكومة يحتم أن تقف على مسافة واحدة من جميع البلديات من خلال التعاون والدعم.