فيلادلفيا نيوز
وطنه عالمه، أحبه فاقترب من تفاصيله بمقلة خاصة مبتعدا عن كل الابجديات السياسية، وجد بينهما المشترك في جدران الاقصى المغتصب، وإذا بحثت في مكتبه أينما كان فالقدس حاضرة بأحد زواياه.
إنه رجل الأعمال السيد نبيل بركات فلسطيني الأصل أردني الولادة أميركي التمدد وعالمي الآفاق.
لم يترك بركات منذ نعومة أظافره بابا إلا وطرقه بجده واجتهاده، أخذ بيد الكثيرين ليدلهم على الفعل الحقيقي، مهندس بارع عشق صناعة الطيران والكهرباء حتى النخاع.
كان بركات يفكر على أساس أن خارطة بلاده التي ينتمي لها هي خارطة كبيرة واسعة تمتد من الخليج إلى المحيط فأخذ يجتهد ليحقق طموحه عبر العالم ليصبح رجل اعمال من الطراز الأول.
يجلس بركات متحلقا بأولاده ليقص لهم حكايات الأم الجدة التي كافحت وعملت لتربية 13 فردا، يحن إلى خبز امه ويرى أن الكفاح الحقيقي يبدأ وينتهي عند ذلك الحضن.
بركات الذي هاجر إلى الولايات المتحدة واجه الكثير من المصاعب، كدّ واجتهد وعمل في مهن متواضعة جدا، تخرج من جامعة اوريغن في الولايات المتحدة عام 1978 كمهندس كمبيوتر وكهرباء، انضم إلى شركة جنرال الكتريك وترك فيها بصمة واضحة، وفي عام 1983 بنى شركة ومار، فحلق اسمه في عالم الطيران وتوليد الكهرباء، اقتحم العالم ودخل اسواقا عديدة كالعراق وافغانستان ومقديشو والمكسيك واميركا الوسطى وجنوب أفريقيا، أثبت حضوره في اكثر من 168 دولة على مستوى العالم، كان سر نجاحه اصراره على النجاح وتحسسه درب الاستقامة والنزاهة، واصل الليل والنهار ليحقق ما يريد.. فأراد.