فيلادلفيا نيوز
أكد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة حماس، بدأت الثلاثاء بدراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة في أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية الأخرى، مبينا أن النقاش قد يحتاج إلى عدة أيام.
وقال المسؤول وهو مقرب من حماس، إن الحركة “تبدأ اليوم سلسلة المشاورات في أطرها القيادية السياسية والعسكرية داخل فلسطين وفي الخارج، وستقدّم الحركة ردّا وطنيا يمثّل الحركة وفصائل المقاومة”.
وأضاف أن: “النقاش قد يحتاج إلى عدة أيام؛ بسبب تعقيدات التواصل بين أعضاء القيادة والتحرّك خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي في الدوحة”.
وأوضح أن المشاورات ستبدأ بعد أن تسلّمت الحركة “نسخة من خطة ترامب من الإخوة القطريين والمصريين” الليلة الماضية.
وشدّد على أن حماس “حريصة على إنجاز اتفاق شامل؛ لوقف الحرب والعدوان بما يضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع، وينهي الحصار المفروض منذ 2007 (على قطاع غزة)، وإعادة إعمار القطاع”. وأضاف أن “الاحتلال دائما يعطّل أي اتفاق؛ لأنه يريد استمرار حرب الإبادة؛ لذا الضمانات الدولية ضرورية”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريح صحفي الثلاثاء، إن الحركة “منفتحة على كل الأفكار والمقترحات للحل، ولكن دون التنازل عن ثوابتنا الوطنية”.
وأضاف أن: “المقاومة ضد الاحتلال حقّ مشروع، ويتوافق مع كافة القوانين الدولية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الاثنين من واشنطن أنه يدعم خطة ترامب. لكنه قال، إن الجيش الإسرائيلي “سينهي المهمة” في حال لم توافق حماس على الخطة.
وقال اليوم في منشور على “تليغرام” “سنستعيد جميع رهائننا، أحياء وبصحة جيدة، بينما سيبقى (الجيش الإسرائيلي) في معظم أنحاء قطاع غزة”.
أ ف ب
