فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
أكد قائد الجيش الفلبيني، الجنرال روميو براونر، رفضه الدعوات الموجهة للقوات المسلحة للإطاحة بالرئيس فرديناند ماركوس، في ظل الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة مانيلا الشهر الماضي ضد الفساد الحكومي.
وأوضح براونر أن بعض الضباط المتقاعدين حاولوا التواصل معه ومع ضباط أصغر سناً لدفع المؤسسة العسكرية إلى التدخل في الشأن السياسي، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض. وأشار إلى أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع احتجاجات 21 سبتمبر ضد مشاريع للتحكم بالفيضانات يعتقد أنها كلفت مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب.
وقال براونر في منتدى إخباري إن الاحتجاجات شهدت لافتات وخطباً تدعو الجيش لتولي زمام الأمور أو سحب دعمه للرئيس، مضيفاً أن بعض المقترحات تضمنت انقلاباً عسكرياً أو تشكيل مجلس عسكري، لكنه شدد على التزام القوات المسلحة بالدستور ورفض أي تدخل سياسي.
وأضاف أن مجموعة من الضباط المتقاعدين، بقيادة الجنرال السابق روميو بوكويز، عرضوا شكاواهم بشأن ما وصفوه بانتشار الفساد، إلا أن القيادة العسكرية أكدت لهم تمسكها بالدستور. ولفت براونر إلى أنه أطلع الرئيس ماركوس على هذه المحاولات، مؤكداً أن الجيش “متماسك وصلب” في دعمه للمسار الدستوري.
ويُذكر أن الجيش الفلبيني كان قد سحب دعمه من الرئيس السابق فرديناند ماركوس الأب عام 1986، ما أدى إلى ثورة شعبية أطاحت به وأجبرت عائلته على المنفى، قبل أن تشهد البلاد سلسلة من محاولات الانقلاب في السنوات التالية.
