فيلادلفيا نيوز
اكد أبناء مخيم الحصن، لاجئين ونازحين، تمسكهم بثوابتهم وحقوقهم التاريخية المتمثلة بحق العودة والتعويض معاً حسب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واعلنوا رفضهم المطلق لاي مشاريع مشبوهة في إطار ما يسمى بصفقة القرن تنتقص من حق العودة أو محاولات التوطين في الدول المضيفة وبناء على ذلك فقط فإن جموع اللاجئين ترفض اي تقليص بخدمات وكالة الغوث الدولية تحت ذريعة التمويل.
واعتبروا ان الهدف من تقليص دعم الاونروا هو سياسي، ومن هنا يأتي حرصهم على أن يبقى علم الوكالة يرفرف في سماء مخيمات اللاجئين كشاهد حي على أكبر عملية تطهير عرقي عرفها التاريخ البشري واحتلال استيطاني توسعي.
وناشدوا في مذكرة سلموها للمفوض العام للوكالة في الاردن بيير كيرنبول اليوم السبت من خلال ممثل الوكالة في المخيم مازن سعيدة، الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، أن تقف إلى جانب الصواب والحق وأن تدعم بقاء وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في إطار الالتزام الأخلاقي الإنساني والسياسي إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .