فيلادلفيا نيوز
أمس الإثنين مرت الذكرى الــ 200 على صدور رواية “فرانكشتاين” لماري شيلي، والتي ظهرت أول مرة في 1 كانون ثاني/يناير من العام 1818.
وكانت المرة الأولى التي تلقى فيها الرواية معالجة سينمائية في العام 1910، ومنذ ذلك الحين قدمت نحو 150 مرة على الشاشة الفضية.. فلماذا كل هذا النجاح؟ وهل تطابقت المعالجة السينمائية مع الرواية الأصلية.
لقد كانت أفلام الرعب التي تناولت فرانكشتاين الوحش القاتل من صنع الإنسان، ولكن قصة شيلي الأصلية كانت مختلفة.
وتقول البروفيسور باتريشيا ماككورماك، أستاذة الفلسفة بجامعة أنغليا راسكين: “إن شيلي تعاملت مع نفس الموضوعات التي عالجها اليونانيون، وأفلام فرانكشتاين ذات الرؤى الجيدة تشاركت في النظرة العميقة للحياة ما الغرض منها وما دورنا فيها. فالوحش لم يختر أن يولد وتساءل عن سبب وجوده وكيف يمكن أن يصبح شخصا طيباً؟”.
إن مخلوق شيلي الذي جلبه للحياة فيكتور فرانكشتاين كان حساساً ومتسائلاً بحسب البروفيسور ماككورماك، وتناول السؤال الأصلي للبشرية المتعلق بالغاية من الوجود الإنساني.
وتقول دكتور سورشا ني فالهين، كبيرة المحاضرين في دراسات السينما بجامعة مانشيستر متروبوليتان وعضو مركز مانشيستر للدراسات القوطية إن رواية شيلي تحمل عنصري الخيال والرعب ومزجها حقق النجاح.(الميادين)