الجمعة , أبريل 26 2024 | 1:16 م
الرئيسية / السلايدر / محطات بارزة بمعركة الرقة في سورية

محطات بارزة بمعركة الرقة في سورية

فيلادلفيا نيوز

خسر تنظيم داعش الثلاثاء مدينة الرقة، معقله الابرز في سورية، بعد نحو اربعة اشهر من المعارك ضد قوات سورية الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتشكل خسارته الابرز منذ أكثر من ثلاث سنوات.

في ما يأتي أبرز محطات المعركة:

 

في تشرين الاول/اكتوبر 2016، اعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر بدء الاستعدادت لعزل مدينة الرقة بالتزامن مع بدء القوات العراقية معركة السيطرة على مدينة الموصل، معقل تنظيم داعش في العراق.

في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر العام 2016، اعلنت قوات سورية الديموقراطية بدء حملة “غضب الفرات” لطرد التنظيم المتشدد من الرقة بدعم من التحالف الدولي.

وبحسب مسؤولين اميركيين، كان هدف العملية أولا التركيز على تطويق المدينة، عبر قطع محاور الاتصال الرئيسية مع الخارج.

 

بعد سيطرتها على مناطق واسعة في ريف الرقة الشمالي، أعلنت قوات سورية الديموقراطية في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2016 بدء المرحلة الثانية من الحملة لـ”تحرير” الريف الغربي من محافظة الرقة حيث تقع مدينة الطبقة الاستراتيجية وسد الفرات.

وسيطرت تلك القوات في السادس من كانون الثاني/يناير 2017 على قلعة جعبر الأثرية التي تشرف على اكبر سجن كان يديره تنظيم داعش قرب سد الفرات.

في 31 كانون الثاني/يناير، اعلنت قوات سورية الديموقراطية حصولها للمرة الاولى على مدرعات اميركية وتلقيها وعودا من ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بمزيد من الدعم.

واكدت واشنطن ان المدرعات من طراز “اس يو في” وانه تم تقديمها للفصائل العربية في قوات سورية الديموقراطية.

 

في الرابع من شباط/فبراير، أعلنت قوات سورية الديموقراطية بدء المرحلة الثالثة من الحملة لطرد تنظيم داعش من ريف الرقة الشرقي.

وبعد نحو اسبوعين، قال البنتاغون ان قادة تنظيم داعش بدأوا بمغادرة الرقة على وقع تقدم قوات سورية الديموقراطية.

في السادس من آذار/مارس، قطعت قوات سورية الديموقراطية طريق الامداد الرئيسي للمتطرفين بين الرقة ومحافظة دير الزور شرقا.

في 15 آذار/مارس، اعلن مسؤول في البنتاغون ان الولايات المتحدة تفكر في ارسال الف جندي اضافي من اجل هجوم الرقة لتضاعف بذلك عدد العسكريين الاميركيين المنتشرين في سورية والذين كان يبلغ عددهم بين 800 و900 عنصر.

في 22 آذار/مارس، أعلن البنتاغون ان قوات اميركية قدمت دعما ناريا وإسنادا جويا لعملية عسكرية نفذتها قوات سورية الديموقراطية لاستعادة السيطرة على سد الفرات غرب الرقة.

وتحدثت قوات سورية الديموقراطية عن عملية انزال جوي “ناجحة” لقوات اميركية وعناصر من قوات سورية الديموقراطية جنوب نهر الفرات تمهيدا لهجوم على مدينة الطبقة ومطارها العسكري وسد الفرات.

 

في 26 آذار/مارس، استعادت قوات سورية الديموقراطية مطار الطبقة العسكري الذي كان يسيطر عليه المتطرفون منذ آب/اغسطس 2014 على بعد 50 كلم غرب الرقة.

في التاسع من ايار/مايو 2017، اعلنت واشنطن بدء تسليح وحدات حماية الشعب الكردية، الامر الذي اثار غضب تركيا التي تعتبر الوحدات منظمة “ارهابية”.

في 10 أيار/مايو 2017، سيطرت قوات سورية الديموقراطية على مدينة الطبقة وسدها، المرحلة الرئيسية في المعركة ونهاية المرحلة الرابعة من العملية.

 

في 6 حزيران/يونيو، دخلت قوات سورية الديموقراطية مدينة الرقة وبدأت “المعركة الكبرى” للسيطرة عليها.

ودفعت المعارك عشرات الاف المدنيين الى الفرار. كما قتل المئات جراء غارات التحالف الدولي، وآخرون برصاص المتطرفين اثناء محاولتهم الهرب.

في 29 حزيران/يونيو، قطعت قوات سورية الديموقراطية المنفذ الاخير المتبقي لتنظيم داعش لتحاصر بذلك المتطرفين بالكامل داخل المدينة.

في الرابع من تموز/يوليو، دخلت قوات سورية الديموقراطية المدينة القديمة في الرقة بعد غارات للتحالف الدولي احدثت ثغرتين في سور الرافقة الاثري.

في 22 آب/اغسطس، قضى عشرات المدنيين بينهم أطفال في ضربات جوية للتحالف الدولي على الرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

في الاول من ايلول/سبتمبر، سيطرت قوات سورية الديموقراطية على كامل المدينة القديمة.

في 20 ايلول/سبتمبر، اعلنت قوات سورية الديموقراطية ان حملة “غضب الفرات” شارفت على النهاية.

في 16 تشرين الاول/اكتوبر، استعادت قوات سورية الديموقراطية “دوار النعيم” في وسط الرقة الذي حول السكان اسمه الى “دوار الجحيم” بسبب الفظاعات التي ارتكبها التنظيم عليه.

في 17 تشرين الاول/اكتوبر، اعلنت قوات سورية الديموقراطية “السيطرة الكاملة” على الرقة، و”انتهاء العمليات العسكرية”.(ا ف ب)

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com