فيلادلفيا نيوز
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه جرى تعليق اتفاقية السلامة الجوية مع أميركا في الأجواء السورية، التي كانت حددت عمّان مركزا لتنسيق العمليات.
وأعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتبر أن الضربة الأميركية على سورية ستضر بالعلاقات مع موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن بوتين يعتقد أن الهجوم الأميركى على منشآت سورية يعد عدوانا على دولة ذات سيادة، بحسب وكالة ايتار تاس .
وأضاف أن بوتين يرى أن الضربة الأميركية ضد سورية هي محاولة لتحويل الانتباه عن العديد من الضحايا المدنيين في العراق.
وتابع المتحدث أن الرئيس الروسي يرى أن هذه الضربة لا تسهم في الحرب ضد الإرهاب وتعرقل بشكل كبير إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب.
واستطرد أن بوتين يعتقد أن تجاهل استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيماوية بشكل تام يؤدي إلى تفاقم الوضع في سورية بشكل كبير.
وكان محافظ حمص السورية طلال برازي قد أعلن في وقت سابق الجمعة أن الضربة الجوية الأميركية على مطار الشعيرات العسكري في المحافظة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجراح.
وكانت روسيا وأميركا، توصلتا، تموز الماضي، إلى اتفاق ينسق عملياتهما الجوية في سوريا، نص على أن تكون العاصمة الأردنية عمّان مركزا لتنسيق العمليات المشتركة بين البلدين، ضمن ما أطلق عليه اسم “مجموعة التنفيذ المشتركة”.