فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
نحن مقبلون على استحقاق إجراء الإنتخابات البرلمانية ويبدأ دائماً في هذا الوقت حراك انتخابي داخل مكونات المجتمع من العشائر والقبائل وتحتدم المعركة مع اقتراب الموعد فتصبح الدوائر الإنتخابية كخلية النحل يتنافس الجميع فيها على إفراز مرشحين ليمثلوا العشيرة.
الطرح الوحيد والخطاب الأوحد لكل مرشح دائما أن المرشح هو الأقدر على الحصول على مقعد نيابي بإسم عشيرته وهو الأفضل لتمثيلها.
السؤال الملح والمهم أوجهه لكل القواعد العشائرية:
مرت عقود ودورات نيابية وهذا الطرح وغاية العشائر في حروبها الداخلية هي الحصول على مقعد للعشيرة وتسبب ذلك في تشرذم العشائر والقبائل إلى عشرات أو مئات الفرق وحدث شقاق بين أهل وأبناء عمومة وأخوة أحيانا لم يلتئم منذ عشرات السنين وللآن وكل مرة كان لأحد أبناء العشيرة الحظ الأوفر في الفوز بمقعد ولأربع سنوات فماذا استفادت العشيرة أو العشائر من حصولها على مقعد نيابي…؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ليراجع كل شخص نفسه وسيرة عشيرته في مسألة الانتخابات ويرى ماذا استفاد شخصيا وماذا استفادت العشيرة من المرشح الذي تقاتل الأهل من أجل فوزه…؟؟؟؟!!!!!
طبعا الجواب واحد وهو (الشيخة) وإثبات أن هذا الفريق هو الاشيخ والأصلح والأحق في تصدر الاسماء فقط والواقع أن لا شيوخ اليوم إلا من يحصدون المكاسب لأنفسهم ولأبنائهم من أصلابهم فقط.
هذا النمط والنهج هو السبب الرئيس في تحول العشائر إلى مجرد مجاميع من البشر تعاني الصعوبات في الحياة وأبنائها الذين يتغنون بالعز والكرامة لأسلافهم صاروا على موائد اللئام ويستحقون الشفقة ويسحقون كل يوم بالعوز والفقر والبطالة.
يرجي إعادة السؤال أعلاه مرات ومرات والإجابة عليه مرة واحدة فقط..!!!
“إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
أبو عناد
