فيلادلفيا نيوز
تسببت الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص وسط سوريا، الجمعة، بأضرار في الأرواح وأخرى مادية، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية ومسؤولون حكوميون محليون.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضربة الأميركية أدت إلى قتل أربعة عسكريين، من بينهم ضابط برتبة عميد، في حين طال دمار “شبه كامل” القاعدة العسكرية التي تم استهدافها بعشرات الصواريخ.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن “المطار دمر بشكل شبه كامل، بما فيه من طائرات وقواعد دفاع جوي”، مشيرا إلى أن “مدرج المطار وحظائر الطائرات ومخزن الوقود ومبنى الدفاع الجوي جميعها دمرت بشكل كامل”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال محافظة حمص طلال البرازي، إن هناك قتلى وجرحى من جراء الضربة الأميركية، وأكد أن الأضرار المادية كبيرة.
وكان المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيز قال للصحفيين إن الضربة الصاروخية الأميركية استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقودوالإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.
ووصف البرازي الضربات الأميركية في سوريا بأنها تخدم أهداف “المجموعات الإرهابية المسلحة” وتنظيم داعش المتشدد.
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع التلفزيون السوري أن “القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل، وهذا الاستهداف لم يكن الأولى، وأعتقد أنه لن تكون الأخير”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر بتوجيه ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات في حمص التي انطلقت منها منذ يومين مقاتلات حربية سورية شنت هجوما كيماويا في بلدة خان شيخون بريف إدلب.
وذكر مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي أطلق العشرات من صواريخ كروز على القاعدة الجوية ردا على الهجوم الذي يعتقد أنه تم باستخدام غاز سام في منطقة تسيطر عليها المعارضة.