جامعة “الزيتونة” تحتفل بتخريج الفوج الثامن والعشرين للفصل الدراسي الاول

فيلادلفيا نيوز  

احتفلت جامعة الزيتونة الأردنية بتخريج الفوج الثامن والعشرين من طلبة الكليات العلمية والإنسانية والدراسات العليا للفصل الدراسي الاول لعام 2023/2024 والذي رعاه رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد احمد المجالي.

وقال الدكتور المجالي أنه لشرف عظيم أن يأتي هذا الاحتفال متزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الفضيل الذي يحمل معه المعاني والقيم النبيلة السامية تتمثل بالصبر والمحبة والاخاء والوفاء.

وأكد الدكتور المجالي أن جامعة الزيتونة الأردنية حملت ومنذ اليوم الأول لتأسيسها رسالةً تعليمية نبيلة، ونذرت نفسها لتكون مكوناً مهماً من مكونات المشروع الثقافي الوطني الذي تبناه الاردن، وأن الجامعة تعمل وفق استراتيجيات متكاملة وبرامج متناغمة وتخطيط سليم، والعمل بروح الفريق الواحد مما يؤشر على مدى الاخلاص للجامعة.

وأضاف إننا في جامعة الزيتونة الأردنية نعتز بإنجازاتها التي تحققت في حقول كثيره أهمها البحث العلمي وخدمة المجتمع وضمان الجودة واقامة المؤتمرات وعقد الاتفاقيات واستقطاب الكفاءات من أعضاء الهيئة التدريسية واستحداث التخصصات التطبيقية واستقطاب الطلبة الوافدين، وحصلت الجامعة مؤخراً على الموافقة من مجلس التعليم العالي برفع الطاقة الاستيعابية في الجامعة الى ستة عشر ألف طالب، وما كان لهذا الانجاز ان يتحقق دون العمل ضمن مؤسسية منضبطة وتناغم واضح، وتوجيهات سديدة من مجلس أمناء الجامعة ودعم لا مثيل له من هيئة المديرين فيها.

واختتم الدكتور المجالي كلمته قائلاً للطلبة أبارك لكم نجاحكم ولذويكم، وأتمنى لكم مستقبلا طيبا لتكونوا سفراء حقيقيين للجامعة ولخدمة أردننا الغالي في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

وألقت الطالبة ديما المجالي كلمتها بالنيابة عن الخريجين قائله :- فاليوم نحتفل بجني ثمار تعبنا وجهدنا، وها هي قد جاءت تلك اللحظة التي لطالما انتظرناها طويلًا وهي تحمل معها البهجة والسرور والأمل، فاليوم نغلق صفحة، ونفتح صفحة جديدة نسطرها بخطوط من النور، والآمال، وأحلام نسعى جاهدين لتحقيقها، ورسائل الوفاء لأساتذتي الكرام الذين اوصلونا إلى طريق الحق وقبس عتمتنا المنير، فكنتم لنا خير الأساتذة المعلمين، أعطيتمونا منهجًا في حياتنا يقودنا عندما نضل ، أعطيتمونا خريطة الكنز ورسمتم عليها الطريق ودونتم لنا الغنيمة ، تعبتم ووقفتم في سبيلنا فأنتم المعرفة وأنتم الجامعة جزاكم الله خير الجزاء، أمّا الزيتونة الأردنية التي احتضنتنا واحتضنت الأفواج التي سبقتنا، ستبقى تواصل مسيرة التميّز في العلم والعطاء، وأمنياتنا الطيبة لكِ بالازدهار والنماء في هذا الأردن الحبيب.