وقالت سلطات الجمارك إن “المسافر كان ينقل مئات الماسات الخام بأحجام مختلفة مخفية في سرواله الداخلي”.

وقدرت قيمة الماس بحوالي 300 ألف يورو. وتعذر على المسافر الذي أوضح أنه آت من جمهورية الكونغو الديمقراطية تقديم الوثائق التي تثبت مصدر هذه الأحجار الكريمة وقانونيتها. وأوضحت الجمارك أن عملية الضبط هذه “استثنائية”.

واستيراد الماس الخام الى الاتحاد الأوروبي يخضع لشروط صارمة. ومنذ بدء تطبيق عملية كيمبرلي التي اعتمدت العام 2003، يتطلب الاتجار بالماس الخام شهادة تثبت قانونية الأحجار ومصدرها.

وهذه الآلية تهدف الى وقف الاتجار بالماس الإفريقي الذي يباع بطريقة سرية لتمويل الحروب الأهلية.

وقال سيرج بوكيتي المسؤول في المديرية العامة للجمارك إن “مكافحة التدفقات المالية غير القانونية هي إحدى أربع أولويات رئيسية للجمارك في إطار مكافحة النشاطات الإجرامية والإرهابية” مشيرا الى أن “هذا التحرك تعزز كثيرا منذ الاعتداءات التي شهدتها فرنسا في 2015.( ا ف ب)