الإثنين , مايو 6 2024 | 8:19 ص
الرئيسية / السلايدر / العضايلة: الوضع الوبائي الحالي لا يتطلّب فرض حظر تجوّل شامل، أو زيادة ساعات حظر التجوّل

العضايلة: الوضع الوبائي الحالي لا يتطلّب فرض حظر تجوّل شامل، أو زيادة ساعات حظر التجوّل

فيلادلفيا نيوز

أكّد وزير الدّولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة أنّ اكتشاف حالات إصابة محليّة جديدة يتطلب المزيد من الالتزام والتشدّد في تطبيق أمر الدفاع رقم (11) لسنة 2020م المتعلّق بفرض الإجراءات الوقائيّة.
ونوّه العضايلة إلى حرص الحكومة على إبقاء الأمور تحت السيطرة وبائيّاً، خصوصاً وأننا مقبلون على استحقاقين وطنيّين مهمين: الانتخابات النيابيّة وبدء العام الدراسي الجديد، وكلاهما يتطلّبان أعلى درجات الحيطة والحذر لإنجاحهما.
وأهاب بالجميع ضرورة التقيّد بارتداء الكمّامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من عشرين شخصاً تفادياً لانتقال العدوى، مؤكّداً أنّ ما وصلنا إليه من وضع إيجابي كان نتيجة لالتزام المواطنين، وهو ما نأمل استمراريّته حتى لا نضطرّ للعودة إلى الإجراءات المشدّدة.
وفيما يتعلّق بتفعيل أمر الدّفاع رقم (11) لسنة 2020م، المتعلّق بإلزام الجميع بارتداء الكمّامات والتباعد الجسدي، نوّه العضايلة إلى أنّ ذلك يأتي كإجراء وقائي بهدف منع انتشار الوباء مجدّداً، والحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم؛ خصوصاً في ظلّ عودة تفشّي الوباء إقليميّاً وعالميّاً، وتسجيل بعض حالات الإصابة محليّاً.
ولفت إلى أنّ الحكومة ستحدّد خلال الأسبوع الحالي تاريخ بدء تفعيل أمر الدفاع رقم (11) والتعليمات المعدّلة المتعلّقة به.
وأكّد العضايلة أنّ الوضع الوبائي الحالي في المملكة لا يتطلّب العودة لفرض حظر تجوّل شامل، أو زيادة ساعات حظر التجوّل الجزئي، بخلاف ما تداوله البعض خلال اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنّه ووفقاً لمصفوفة وخطّة فتح القطاعات التي تشير إلى أنّ الأردن ضمن المرحلة معتدلة الخطورة (اللون الأزرق) فإن الأمر لا يتطلّب العودة إلى تشديد الإجراءات بشكل كبير كما في المراحل السابقة التي نأمل أن لا نعود إليها، لا قدّر الله.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com