الخميس , مارس 28 2024 | 3:01 م
الرئيسية / عربي دولي / الإمارات تنشر تقرير استشراف المستقبل بمنتدى دافوس الاقتصادي

الإمارات تنشر تقرير استشراف المستقبل بمنتدى دافوس الاقتصادي

فيلادلفيا نيوز 

 

نشرت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء تقرير استشراف المستقبل الذي قام بإعداده 21 مختصا من مختلف أنحاء العالم، من خلال عرض 112 تنبؤا مستقبليا في قطاعات استراتيجية كالطاقة والصحة والتعليم خلال السنوات الـ 40 المقبلة.

ويسرد التقرير معلومات حول تنبؤات متعددة، كالمزارع العائمة والأعضاء الجسدية المطبوعة بطباعة ثلاثية الأبعاد وتحديات التغيير المناخي الصفوف الدراسية في العالم الافتراضي، متوقعا أن يكون 20 بالمئة من كهرباء المنازل معتمدا على الطاقة الشمسية بحلول 2020 و90 بالمئة من السيارات ستكون كهربائية بحلول 2035.

وتوقع التقرير ان تتمكن التكنولوجيا الحديثة من تحليل المياه وصلاحيتها عن طريق مراقبة الاسماك بحلول العام 2022، بينما من المتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات مسح ورسم الخرائط لأغلبية مساحات قعر المحيطات والبحار بحلول العام 2030، ومن المتوقع أن يتراجع الغطاء الجليدي في المحيط المتجمد الشمالي إلى 61 الف كلم واختفائه تماماً في العام 2040.

وعلى صعيد القطاع الصحي توقع التقرير أن يكون فحص السرطان منزلياً متاحاً على نطاق واسع وبسعر لا يتجاوز ال 20 دولارا بحلول عام 2020 بينما سيتمكن العلماء عام 2026 من إطالة حياة الفئران بمقدار 3 أضعاف، وفي العام 2042 ستتحقق الولادة في البيئات الاصطناعية مع التحكم بالتغذية ومنع الأمراض، في حين ستقوم الحكومات عام 2048 بتوفير العلاجات الجينية على شكل لقاحات وبالمجان.

وتوقع التقرير وصول قيمة سوق تكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز إلى 150 مليار دولار بحلول العام 2025، كما سيؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية لارتكاب الآلات لأغلب الجرائم عام 2040، وفي العام 2042 سيلعب الذكاء الاصطناعي دور مجالس إدارة الشركات واتخاذ القرارات المالية، في حين ستقوم الروبوتات المنزلية بعمليات الطبخ والترتيب والتنظيف بشكل آلي ومتقن بحلول العام 2050.

–(بترا)

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com