فيلادلفيا نيوز
عندما ننتقل إلى مجتمع جديد، نكون على الأغلب مدفوعين إلى القيام بذلك من أجل تحسين المستوى المعيشي، أو قد تمثل تلك الرغبة جزءاً مما نتمنى حدوثه على الأقل كنتيجة لذلك الانتقال.
يُعتبر البحث عن العمل واحدا من الأسباب الرئيسية التي تجعلنا راغبين في الانتقال، ولكن يجب أن ننتبه إلى حقيقة أن المركز الوظيفي للمرء لا يُعد أكثر من كونه واحداً من كثير من الأوجه التي تتحد معاً لكي تجعله يشعر بحالة من اثنتين: إما أن يكون سعيداً أو على النقيض من ذلك أن يشعر بالتعاسة.
في صدد كل ما سبق قوله، وبالاستعانة ببحث قام به بنك HSBC، يستعرض لكم موقعViviallestero، قائمة أكثر 10 دول سعيدة في العالم، من الأقل إلى الأكثر:
10- ألمانيا
طبقاً لما ذكر من جانب المغتربين الذين سُئلوا في هذه الدراسة الاستقصائية، فإن ألمانيا تُعد واحدة من الدول التي يمكن لأي زوجين أو أي أسرة شابة أن يتمكنوا من تحقيق أحلامهم الشخصية فيها.
التناسب الممتاز ما بين التكلفة والحياة في تلك الدولة يجعل الحياة أكثر بساطة.
9- البحرين
ذلك الشعب الآسيوي الصغير يمثل واحداً من الاقتصاديات الأكثر أهمية في الخليج العربي. وكما تعرفون فإن معظم مصادر دخله ترجع إلى عوائد البترول.
هنا يتوجب ذكر أن الأشخاص الذين يعيشون في البحرين والذين قاموا بالرد على أسئلة الاستفتاء ينتمون إلى فئة العمالة الماهرة والمؤهلة، فذلك البلد لا يستقدم شخصاً أجنبياً للقيام بأعمال لا تتطلب المهارة والمؤهلات.
ولقد أوضح هؤلاء الأشخاص -الذين قامت الدراسة بسؤالهم- أن المستوى المعيشي المترتب على عائد العمل في ذلك البلد يُعد أفضل بكثير من ذلك الذي كانوا يتحصلون عليه في بلادهم.
ويقصد هنا بمصطلح المستوى المعيشي المترتب على عائد العمل تلك العلاقة ما بين الحياة الشخصية والحياة العملية.
٨- مملكة تايلاند
احتلت تايلاند أيضاً المركز الأول في تصنيف أفضل عشر دول يمكنك فيها البحث عن عمل للعام 2015، ولكن هنا يُطرح السؤال عن سبب دخول تلك الدولة في قائمة أفضل عشر دول بالتصنيف الحالي.
الأمر لا يقتصر فقط على عدد عروض العمل المتاحة، ولكن يرجع أيضاً إلى مقدار شعور الراحة الموجود لدى المغتربين تجاه أعمالهم الوظيفية.
٧- روسيا
حضور روسيا في ذلك التصنيف يُعد مفاجئاً بعض الشيء. ففي روسيا أيضاً، طبقاً للأجانب الذين يعيشون فيها والذين سُئلوا من خلال الدراسة أساس الموضوع، يمكن للمغتربين أن ينجحوا في تحقيق حياة اجتماعية أكثر إيجابية ونشاطاً من تلك التي تركوها في بلادهم، فهم يشعرون برضا أكثر تجاه أعمالهم الوظيفية ويستمتعون بالالتحام مع الثقافة المحلية للبلد.
٦- فرنسا
ظهرت فرنسا في المركز السادس من هذا التصنيف، ولكن في الحقيقة لم تُصنف في مراكز متقدمة في أي من الأسئلة المقدمة للمغتربين الذين تم استفتاؤهم.
وجاءت التصويتات لصالحها من جانب الأجانب متعلقة بجودة العائد والمستوى المعيشي المترتب على العمل وإمكانية العيش العائلي فيها بشكل ممتاز.
– أستراليا
إذا كان وجود بعض الدول في هذا التصنيف يُدهش البعض منكم، فإن وجود أستراليا في التصنيف الحالي لا يُدهش أحداً.
الإجابات الأكثر أهمية فيما يخص أستراليا هي تلك المتعلقة بمدى جودة الحياة بشكل عام، ومدى نجاح الأجانب في عيش حياة صحية أفضل من تلك التي كانوا يعيشونها في أوطانهم الأصلية.
٤- السويد
تُعتبر السويد، بالتأكيد، الدولة الإسكندنافية الأكثر توفيراً لمعيشة تضمن فترات حياة أطول. المغتربين بتلك الدولة قاموا بالرد الإيجابي على الأسئلة المتعلقة بكلٍّ من: مدى جودة الحياة، المستوى المعيشي المترتب على عائد العمل ومدى سهولة تكوين حياة عائلية في تلك الدولة.
٣- المكسيك
أظهر المغتربون الذين يعيشون حالياً في المكسيك حماستهم لكل من: حياتهم الاجتماعية فيها ومستوى سعادتهم المتزايد بشكل ملحوظ منذ انتقالهم للعيش في تلك الدولة.
أما ما لا يساير مدى روعة ما سبق ذكره فهو تعليقهم المتوسط، الذي لا يصل للممتاز، فيما يتعلق بأوضاع أعمالهم، ويتوجب هنا ذكر أن المكسيك دولة مترامية الأطراف؛ الأمر الذي يجعلنا ننتبه إلى تقييم مستوى رضا المغتربين طبقاً للمنطقة التي يتواجدون فيها.
٢- نيوزيلندا
الحديث عن تلك الدولة يُشبه كثيراً ذلك المذكور بالسابق، فيما يخص دولة أستراليا. ولقد حصدت دولة نيوزيلندا تصويتات ممتازة فيما يتعلق بالآتي: مدى مستوى المعيشة المترتب على العمل، مدى جودة الحياة بشكل عام فيها، نمط الحياة الصحية بها، وأخيراً مدى رضا الأشخاص المغتربين عن وظائفهم وأعمالهم الحالية.
١- إسبانيا
تقع إسبانيا على رأس التصنيف الخاص بأكثر عشر دول سعادة في العالم! فحتى الدولة التي تقع في شبه الجزيرة الأيبيرية التي لا تقدم الكثير فيما يتعلق بنطاق العمل والوظائف؛ تُعد واحدة من أفضل الدول فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية والثقافية، أما عن مستوى الحياة فيها بوجه عام فيُصنَّف كممتاز.( هاف بوست عربية)